لافروف: روسيا لا تبدي اهتماما بمشاركة زيلينسكي من عدمها في قمة العشرين
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
> «الأيام» أ ف ب :
> أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن روسيا لن تكون مهتمة كثيرا، فيما إذا كان فلاديمير زيلينسكي، الذي تمت دعوته إلى قمة "مجموعة العشرين" في إندونيسيا، "يشارك هناك في مكان ما على الهامش".
وقال لافروف للصحفيين: "في كل مرة يدعو البلد المضيف ممثلين ليسوا أعضاء في "مجموعة العشرين". والآن، كما يقال، لا يمكن الاستغناء عن زيلينسكي في أي مكان، فهم متطفلون ومزعجون للغاية.
على ما يبدو، في الفترات الفاصلة بين تلقي الأوامر من واشنطن، لديه وقت فراغ، وبالتالي فهو سعيد بالاتساق مع أي صيغة وقول شيء ما والدموع في عينيه؛ لكننا لن نهتم كثيرا سواء شارك هناك في مكان ما على الهامش في القمة في "بالي" أم لم يسر. نحن نحترم دائما إجراءات الدولة المضيفة لمجموعة العشرين".
وأوضح أن روسيا تتخذ نهجا في العمل مع "مجموعة العشرين" على أساس المبادئ الأساسية التي تم إنشاؤها على أساسها".
وقال وزير الخارجية الروسي: "هذا، أولاً وقبل كل شيء، ضمان تنسيق أنشطة القوى العالمية الرائدة في مجال الاقتصاد والتمويل الدولي من أجل ضمان استقرار الاقتصاد العالمي وتجنب المشاكل ومنع الأزمات وغيرها من الأمور المحددة المتعلقة على وجه التحديد بالحفاظ على الاستقرار في الاقتصاد العالمي".
وكانت وزيرة المالية الإندونيسية، سري مولياني إندراواتي، قد قالت في وقت سابق، إن قادة جميع دول مجموعة العشرين، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مدعوون لحضور القمة المقبلة للمجموعة المقررة نهاية العام الجاري.
وتتألف مجموعة العشرين، إضافة إلى روسيا، من المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، إيطاليا، السعودية، تركيا، الأرجنتين، فرنسا، ألمانيا، الهند وإندونيسيا، كما تضم اليابان، المكسيك، روسيا، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، ثم الاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين، وصندوق النقد والبنك الدوليين.
وتأسست مجموعة "العشرين" عام 1999، بمبادرة من قمة مجموعة السبع لتجمع الدول الصناعية الكبرى مع الدول الناشئة، بهدف تعزيز الحوار البناء بينها، بعد الأزمات المالية في التسعينيات.
وقال لافروف للصحفيين: "في كل مرة يدعو البلد المضيف ممثلين ليسوا أعضاء في "مجموعة العشرين". والآن، كما يقال، لا يمكن الاستغناء عن زيلينسكي في أي مكان، فهم متطفلون ومزعجون للغاية.
على ما يبدو، في الفترات الفاصلة بين تلقي الأوامر من واشنطن، لديه وقت فراغ، وبالتالي فهو سعيد بالاتساق مع أي صيغة وقول شيء ما والدموع في عينيه؛ لكننا لن نهتم كثيرا سواء شارك هناك في مكان ما على الهامش في القمة في "بالي" أم لم يسر. نحن نحترم دائما إجراءات الدولة المضيفة لمجموعة العشرين".
وأوضح أن روسيا تتخذ نهجا في العمل مع "مجموعة العشرين" على أساس المبادئ الأساسية التي تم إنشاؤها على أساسها".
وقال وزير الخارجية الروسي: "هذا، أولاً وقبل كل شيء، ضمان تنسيق أنشطة القوى العالمية الرائدة في مجال الاقتصاد والتمويل الدولي من أجل ضمان استقرار الاقتصاد العالمي وتجنب المشاكل ومنع الأزمات وغيرها من الأمور المحددة المتعلقة على وجه التحديد بالحفاظ على الاستقرار في الاقتصاد العالمي".
وكانت وزيرة المالية الإندونيسية، سري مولياني إندراواتي، قد قالت في وقت سابق، إن قادة جميع دول مجموعة العشرين، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مدعوون لحضور القمة المقبلة للمجموعة المقررة نهاية العام الجاري.
وتتألف مجموعة العشرين، إضافة إلى روسيا، من المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، إيطاليا، السعودية، تركيا، الأرجنتين، فرنسا، ألمانيا، الهند وإندونيسيا، كما تضم اليابان، المكسيك، روسيا، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، ثم الاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين، وصندوق النقد والبنك الدوليين.
وتأسست مجموعة "العشرين" عام 1999، بمبادرة من قمة مجموعة السبع لتجمع الدول الصناعية الكبرى مع الدول الناشئة، بهدف تعزيز الحوار البناء بينها، بعد الأزمات المالية في التسعينيات.
