النسي: مفاوضات للمؤتمر والإصلاح والحوثي لضرب المشروع الجنوبي
خالد النسي
> عدن «الأيام» خاص:
> كشف ناشط سياسي جنوبي، أمس الثلاثاء، عن وجود مفاوضات سرية تتم بين الإصلاح والمؤتمر والحوثيين بعيدة عن أعين الجنوبيين.
وقال خالد النسي، وهو عميد سابق بالجيش الجنوبي في تغريدات على حسابه في "تويتر"، إن تلك القوى التي وصفها بالشمالية "إذا اتفقت وهم المسيطرون على أكثر الأراضي الجنوبية مع الانقسام الجنوبي الحاصل اليوم بالتأكيد ستكون ضربة قوية ضد الجنوبيين ومشروعهم، هناك خداع يمارس ضد الجنوبيين".
وفيما لم يوضح طبيعة المفاوضات ولا مكانها ومن هي الشخصيات التي تتصدرها، قال النسي إن "الأصل في الشراكة أن تكون المصالح مشتركة، لكن الجنوبيين من خلال شراكتهم ووحدتهم مع الشماليون لم يستفيدوا شيئًا من أرض وخيرات الشمال، بينما استفاد الشماليون من أرض وخيرات الجنوب أكثر من الجنوبيين أنفسهم، ليس أمام الجنوبيين إلا فك الارتباط واستعادة أرضهم للخروج من هذه المعادلة الظالمة".
وأضاف النسي، "عملكم في إطار الحكومة اليمنية وتحت علمها يعتبر عملا وطنيا ويخدم الجنوب، وعمل الجنوبيين الآخرين في إطار الحكومة اليمنية وتحت علمها يعتبر خيانة، بعيدًا عن الفلسفة والتبريرات الكاذبة، ما الذي تحقق حتى اليوم؟ لا شيء، لم نحصل على حقوق سياسية والوضع المعيشي في المحافظات الجنوبية أصبح جحيم"، لكن اكتفى بالتأكيد على تغييب للجنوبيين فيها واصفًا استبعاد الجنوب من المفاوضات بـ "الخديعة" التي تمارس ضد شعبه".
وقال خالد النسي، وهو عميد سابق بالجيش الجنوبي في تغريدات على حسابه في "تويتر"، إن تلك القوى التي وصفها بالشمالية "إذا اتفقت وهم المسيطرون على أكثر الأراضي الجنوبية مع الانقسام الجنوبي الحاصل اليوم بالتأكيد ستكون ضربة قوية ضد الجنوبيين ومشروعهم، هناك خداع يمارس ضد الجنوبيين".
وفيما لم يوضح طبيعة المفاوضات ولا مكانها ومن هي الشخصيات التي تتصدرها، قال النسي إن "الأصل في الشراكة أن تكون المصالح مشتركة، لكن الجنوبيين من خلال شراكتهم ووحدتهم مع الشماليون لم يستفيدوا شيئًا من أرض وخيرات الشمال، بينما استفاد الشماليون من أرض وخيرات الجنوب أكثر من الجنوبيين أنفسهم، ليس أمام الجنوبيين إلا فك الارتباط واستعادة أرضهم للخروج من هذه المعادلة الظالمة".
وأضاف النسي، "عملكم في إطار الحكومة اليمنية وتحت علمها يعتبر عملا وطنيا ويخدم الجنوب، وعمل الجنوبيين الآخرين في إطار الحكومة اليمنية وتحت علمها يعتبر خيانة، بعيدًا عن الفلسفة والتبريرات الكاذبة، ما الذي تحقق حتى اليوم؟ لا شيء، لم نحصل على حقوق سياسية والوضع المعيشي في المحافظات الجنوبية أصبح جحيم"، لكن اكتفى بالتأكيد على تغييب للجنوبيين فيها واصفًا استبعاد الجنوب من المفاوضات بـ "الخديعة" التي تمارس ضد شعبه".
