أكد رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، أن المواجهة المقبلة لإعادة تقسيم العالم ستندلع في آسيا الوسطى، مشيرا إلى أن "بوادر ذلك قد ظهرت".

وقال بمناسبة عيد استقلال الجمهورية: "الأمريكيون يريدون الهيمنة.. يريدون عالما أحادي القطب، ومن يرفع رأسه يتعرض للقصف.. السبب يكمن في ظهور علاقات جديدة في العالم، تنادي بتعددية الأقطاب".

وأضاف: "اليوم هناك صراع ليس فقط من أجل موقعنا في الفضاء السوفييتي.. الجزء الأوروبي، كشف اليوم عن صراعه من أجل آسيا الوسطى".

وتابع: "بعد الاحتجاجات في كازاخستان في وقت سابق من هذا العام، حذرنا من خطر زعزعة استقرار أوزبكستان.. هناك شيء ما لم ينعكس في الدستور، لقد بدأت أوزبكستان في التحرك، واليوم يعلنون أن للأجانب يدا في الوضع المعقد هناك".

وأضاف: "آسيا الوسطى مثلنا، وجدت نفسها بين نارين.. من ناحية الأوروبيون والأمريكيون، ومن ناحية أخرى الصين، مما يساعد آسيا الوسطى بشكل كبير على البقاء".