الكشف عن السبب وراء الهبوط الصعب لمروحية رئيسي

> "الأيام" نوفوستي:

> ​أشار السفير الإيراني في بيلاروس رضا صانعي إلى أن السبب وراء الهبوط الصعب لمروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كان سوء الأحوال الجوية.

وقال للصحفيين إن "المروحية قامت بهبوط صعب بسبب سوء الأحوال الجوية".

وكانت وزارة الخارجية البيلاروسية قد أعربت عن تعازيها بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والمسؤولين رفيعي المستوى الذين كانوا معه على متن المروحية المنكوبة. وأكد بيان، نشرته الخدمة الصحفية بالوزارة، أن "أصدقاء مينسك الحقيقيين قد رحلوا"، وتمنت للشعب الإيراني المثابرة والشجاعة.

وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن سوء الأحوال الجوية يعقد جهود الإنقاذ لمروحية رئيسي.

وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، إن المروحية التي تعرضت للحادث مساء الأحد كانت تقل رئيسي وأمير عبد اللهيان ومسؤولين محليين.

ومن جهته، قال وزير الداخلية أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي إن المروحية التي كانت ضمن موكب مؤلف من ثلاث طائرات واجهت صعوبة في الهبوط وإن السلطات تنتظر مزيدا من التفاصيل.

وصرح وزير الداخلية أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي أن المروحية "نفذت هبوطا صعبا بسبب سوء الأحوال الجوية"، موضحا أن "من الصعب إجراء اتصال" مع الطائرة.
وأكد الوزير أن عمليات البحث بدأت للعثور على المروحية في ظل "ظروف جوية غير مواتية" بما في ذلك ضباب كثيف.

وتابع وحيدي قائلا "قد يستغرق الوصول إلى منطقة المروحية بعض الوقت"، ويقع الموقع في غابة ديزمار قرب مدينة فرزغان.
وإلى ذلك، بث التلفزيون الحكومي صورا لعدد من عناصر الهلال الأحمر الإيراني وهم يسيرون وسط ضباب كثيف.

وبدوره بث التلفزيون صورا لأشخاص يصلون من أجل الرئيس في مساجد عديدة، بما في ذلك مسجد في مدينة مشهد (شمال شرق).

هذا، ولم يؤكد الوزير ما إذا كان الرئيس إبراهيم رئيسي على متن المروحية التي كانت ضمن موكب من ثلاث مروحيات تقلّه برفقة مسؤولين آخرين، لكن وكالة تسنيم أوردت أن المروحيتين الأخريين "وصلتا إلى وجهتهما بسلام".
ومن جانبها، أوردت صحيفة شرق الإصلاحية أن "المروحية التي كانت تقل الرئيس تحطمت" بينما هبطت المروحيتان الأخريان بسلام.

وقالت وكالة إرنا الإيرانية: "تم إرسال أكثر من 20 فريق إنقاذ مجهزة بكامل المعدات، بما في ذلك طائرات مسيرة وكلاب إنقاذ".
ومن جهتها، قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن الحادث وقع بسبب سوء الأحوال الجوية، وهو ما يعقد جهود الإنقاذ. وأمر رئيس أركان الجيش الإيراني بحشد جميع موارد الجيش والحرس الثوري في عمليتي البحث والإنقاذ.

هذا، وقال مراسل محلي للتلفزيون الرسمي "لقد حل الظلام وبدأت السماء تمطر، لكن البحث مستمر. وصلت فرق الإنقاذ إلى المنطقة، لكن الأمطار خلّفت طينا، وهو ما يجعل البحث صعبا"، وأوقفت هيئة البث الوطنية في وقت سابق جميع البرامج المعتادة من أجل عرض الصلوات التي تقام من أجل سلامة رئيسي في أنحاء البلاد، وظهرت في زاوية من الشاشة تغطية حية لفرق الإنقاذ وهي تمشي سيرا على الأقدام في المنطقة الجبلية وسط ضباب كثيف.

ويذكر أن رئيسي (63 عاما) العام في 2021 وأمر منذ توليه منصبه بتشديد قوانين الأخلاق، وأشرف على حملة قمع دموية على الاحتجاجات المناهضة للحكومة ومارس ضغوطا قوية في المحادثات النووية مع القوى العالمية.
ويشار إلى أن النظام السياسي في إيران ينقسم بين المؤسسة الدينية والحكومة، ويكون للزعيم الأعلى وليس الرئيس القول الفصل في جميع السياسات الرئيسية.

ويرى كثيرون أن رئيسي منافس قوي لخلافة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي يؤيد بقوة سياساته الرئيسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى