> "الأيام" غرفة الأخبار:
علمت "العين الإخبارية" من مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة كثّفت تحركاتها في البحرين الأحمر والعربي لتعقّب شبكات تهريب السلاح التابعة الحوثيين.
وتبحث الولايات المتحدة التي توجه منذ مارس الماضي، ضربات مركزة على مواقع الحوثيين، عن طرق سرية وغير تقليدية لتهريب الأسلحة للمليشيات.
وأكدت المصادر أن الدوريات الأمريكية نشطت بشكل غير مسبوق في اعتراض الشحنات القادمة لليمن بما في ذلك المحملة على المراكب الصغيرة وقوارب الصيد في خطوة استباقية لمنع وصول "الأسلحة والمواد وأشكال الدعم الأخرى" للحوثيين.
وأكدوا أن "الولايات المتحدة حثت البحارة والصيادين على التعاون في كشف خلايا التهريب الحوثية والإبلاغ عن الشحنات قبل وصولها للمليشيات المدعومة من إيران، في خطوة تكشف جدية واشنطن في محاصرة خطوط إمداد الحوثيين".
وأشاروا إلى أن "عاملين في شبكات التهريب باتوا ينسقون بالفعل مع الجانب الأمريكي للكشف عن شحنات السلاح الحوثية لاسيما في البحر الأحمر".
ويرى مراقبون أن "تحركات واشنطن تكشف أولوياتها لتفكيك شبكات تهريب الحوثي وتحديد الميسرين الرئيسيين، وطرق التهريب، وتكتيكات التخفي لرسم خرائطها بدقة ضمن استراتيجية ردع متكاملة لخنق الحوثي على المدى الطويل".
وأكدت المصادر لـ"العين الإخبارية" أن "تحركات الولايات المتحدة نشطت كذلك في أوساط خلايا التهريب في القرن الأفريقي لفرض حصار على وصول شحنات السلاح إلى مليشيات الحوثي باليمن".
وتكشف التحركات الأمريكية في القرن الأفريقي، وفقا لمراقبين، الاهتمام المتزايد بقطع إمدادات مليشيات الحوثي والتي "تعتمد بشكل واسع على استمرار تدفق السلاح والموارد المالية إليهم عبر شبكات بالغة التعقيد" والمتداخلة مع الحرس الثوري الإيراني.
كما تستغل إيران ومليشيات الحوثي سواحل بعض دول القرن الأفريقي كمحطات مهمة في التهريب لقربها من الساحل اليمني، طبقا لمراقبين.
وكانت الولايات المتحدة أطاحت في الأسابيع الماضية بعدد من زعماء شبكات التهريب في حضرموت وشبوة بغارات جوية دقيقة ضمن ضربات كشفت استراتيجية أمريكية أوسع لضرب المليشيات في عمق نفوذها إلى جانب خنق خطوط تهريب السلاح، وفقا لمراقبين.
وتشن الولايات المتحدة منذ 15 مارس/ آذار الماضي عملية جوية واسعة النطاق ضد أهداف ومواقع مليشيات الحوثي في شمال وغربي اليمن.
كما تشارك طائرات مسيرة في مهام أخرى في شرق وجنوب اليمن في اصطياد قادة تنظيم القاعدة ومطاردة خلايا تهريب السلاح للحوثيين والتنظيمات الإرهابية المتحالفة معها سرا.
وتبحث الولايات المتحدة التي توجه منذ مارس الماضي، ضربات مركزة على مواقع الحوثيين، عن طرق سرية وغير تقليدية لتهريب الأسلحة للمليشيات.
وأكدت المصادر أن الدوريات الأمريكية نشطت بشكل غير مسبوق في اعتراض الشحنات القادمة لليمن بما في ذلك المحملة على المراكب الصغيرة وقوارب الصيد في خطوة استباقية لمنع وصول "الأسلحة والمواد وأشكال الدعم الأخرى" للحوثيين.
- اعتراض وتفتيش وجمع معلومات
وأكدوا أن "الولايات المتحدة حثت البحارة والصيادين على التعاون في كشف خلايا التهريب الحوثية والإبلاغ عن الشحنات قبل وصولها للمليشيات المدعومة من إيران، في خطوة تكشف جدية واشنطن في محاصرة خطوط إمداد الحوثيين".
وأشاروا إلى أن "عاملين في شبكات التهريب باتوا ينسقون بالفعل مع الجانب الأمريكي للكشف عن شحنات السلاح الحوثية لاسيما في البحر الأحمر".
ويرى مراقبون أن "تحركات واشنطن تكشف أولوياتها لتفكيك شبكات تهريب الحوثي وتحديد الميسرين الرئيسيين، وطرق التهريب، وتكتيكات التخفي لرسم خرائطها بدقة ضمن استراتيجية ردع متكاملة لخنق الحوثي على المدى الطويل".
- من اليمن للقرن الأفريقي
وأكدت المصادر لـ"العين الإخبارية" أن "تحركات الولايات المتحدة نشطت كذلك في أوساط خلايا التهريب في القرن الأفريقي لفرض حصار على وصول شحنات السلاح إلى مليشيات الحوثي باليمن".
وتكشف التحركات الأمريكية في القرن الأفريقي، وفقا لمراقبين، الاهتمام المتزايد بقطع إمدادات مليشيات الحوثي والتي "تعتمد بشكل واسع على استمرار تدفق السلاح والموارد المالية إليهم عبر شبكات بالغة التعقيد" والمتداخلة مع الحرس الثوري الإيراني.
كما تستغل إيران ومليشيات الحوثي سواحل بعض دول القرن الأفريقي كمحطات مهمة في التهريب لقربها من الساحل اليمني، طبقا لمراقبين.
وكانت الولايات المتحدة أطاحت في الأسابيع الماضية بعدد من زعماء شبكات التهريب في حضرموت وشبوة بغارات جوية دقيقة ضمن ضربات كشفت استراتيجية أمريكية أوسع لضرب المليشيات في عمق نفوذها إلى جانب خنق خطوط تهريب السلاح، وفقا لمراقبين.
وتشن الولايات المتحدة منذ 15 مارس/ آذار الماضي عملية جوية واسعة النطاق ضد أهداف ومواقع مليشيات الحوثي في شمال وغربي اليمن.
كما تشارك طائرات مسيرة في مهام أخرى في شرق وجنوب اليمن في اصطياد قادة تنظيم القاعدة ومطاردة خلايا تهريب السلاح للحوثيين والتنظيمات الإرهابية المتحالفة معها سرا.