وسيط محلي يقدم خطة لفتح منفذين لكسر حصار تعز

> صنعاء/عدن «الأيام» خاص:

> حذر رئيس فريق الوسطاء المحليين بين سلطتي صنعاء وتعز من إهدار فرص السلام واستمرار الحوثيين في حصار تعز.

وقال المحامي والمستشار القانوني عبد الله سلطان شداد إن ركون طرف صنعاء "جماعة الحوثي" بأن الشرعية لا تمتلك قرارها يزيد من التعقيدات ويدفع إلى التصعيد بشكل أكبر.

واعتبر شداد في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، أمس الأربعاء، الإعلان عن تمديد الهدنة في اليمن دون حضور من يمثل الأطراف اليمنية "رسالة لجميع اليمنيين بأن القرار لم يعد شأنًا يمنيًا خالصًا".

وتقدم الوسيط المحلي بمقترح للحوثيين لفتح طريقين إلى مدينة تعز المحاصرة من قبلهم يمثل الأول باتجاه لحج والثاني باتجاه صنعاء كخطوة أولى للانتقال إلى خطوات أخرى.

وقال شداد: "فتح طريق في تعز وأخرى في لحج تكون طريق تعز (عصيفرة – الحوجلة - سوق الرمدة - الستين)، وطريق لحج هي طريق (الراهدة- كرش) كخطوة أولى والانتقال إلى خطوات لاحقة تفتح بها طرق عدة ونقاش ملفات أخرى بدلًا من إهدار فرصة سلام كانت تلوح بالأفق".

تغريدات شداد أتت بعد أيام من رفض الحوثيين فتح الطرقات المؤدية إلى المدينة المحاصرة منذ 7 أعوام وفتحهم لمعبر وعر من طرف واحد قوبل بانتقادات ورفض السلطة المحلية بالمحافظة.

يشار إلى أن شداد يرأس فريقًا من الوسطاء المحليين عملوا على مدى سنوات على إبرام صفقات بين سلطتي تعز وصنعاء لتبادل أسرى وجثث مقاتلين في مناطق المواجهات شمال وشرق تعز.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى