مصافي عدن تُبلِّغ المحافظ بتجاوزات نقابية وعمالية
شركة مصافي عدن
> عدن «الأيام» خاص:
> رفعت شركة مصافي عدن، إلى وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، بلاغًا هامًا ضد عدد من أعضاء النقابة وعمال الشركة.
ودَعت الشركة في بلاغها الوزير لملس، لوضع حد لتصرفات مجموعة من أعضاء النقابة والعمال التي وصفتها بالتجاوزات التي لا تخدم المصفاة والبلد، مشددةً على ضرورة معاقبتهم وحماية المصفاة.
وجاء في نص البلاغ:
"الأخ/ أحمد حامد لملس وزير الدولة / محافظ محافظة عدن/ رئيس المجلس المحلي المحترم
تحية وتقدير
الموضوع/ بلاغ ضد مجموعة من أعضاء النقابة وبعض العمال في شركة مصافي عدن
في البدء نهديكم أطيب التحايا متمنين لكم النجاح والتوفيق في مهامكم العملية
وإشارة إلى الموضوع أعلاه نرفع إليكم بلاغنا ضد كل من:
1 - غسان جواد سعيد.
2 - ردفان علي سالم.
3 - مرتضى عبد الرب.
4 - وحيد عبده مجاهد.
حيث انهم في يوم الأربعاء الموافق 2022/7/6م وأثناء قيام المصفاة بعملها من استلام المشتقات النفطية إلى خزاناتها والتفريغ من الباخرة عبر ميناء الزيت قام المذكورون بتصرفات خارجة عن نطاق أعمال النقابة حيث انهم قاموا بالأعمال الآتية:
1 - دخولهم إلى محطة الضخ بالمصفاة وقيامهم بإغلاق صمامات التفريغ لمنع عمليه تفريغ المشتقات النفطية للباخرة الراسية في ميناء الزيت ومنع دخول العمال لإداء عملهم وإعلان الإضراب مما تسبب بخسائر مادية للمصفاة جراء هذا التصرف، حيث كلف المصفاة في اليوم الواحد بمبلغ (96 مليون ريال يمني).
2 - قيامهم بمنع التاج المحمل بمادة الديزل من نقل المشتقات النفطية من ميناء الزيت التابع للمصفاة إلى ميناء عدن لتزويد الباخرة التي قامت بشراء المادة.
3 - إن البيان الصادر من النقابة رقم (6) لعام 2022م وما تم ذكره فيه له بالغ الضرر على المصفاة والذي سيستخدم كوثيقة في أي محفل دولي لتنفير التجار والبواخر من الدخول إلى ميناء المصفاة وتزويد المناطق المحررة بالمشتقات النفطية، الأمر الذي سيؤدي إلى سماح الأمم المتحدة باستخدام ميناء الحديدة كميناء رئيس لتزويد اليمن كاملًا بالمشتقات النفطية".
وقالت الشركة إن:"هذه التصرفات لا تعتبر من الأعمال النقابية، وخروجهم عن اللوائح والنظم وقانون النقابة العمَّالية بينما، المصفاة بحاجة إلى تكاثف الجهود لأجل تشغيلها وما يقومون به من فوضى يأتي مع وصول خبراء الطاقم الصيني الخاص بتركيب وتشغيل محطة الطاقة الكهربائية الأمر الذي أدى إلى عدم تمكين الخبراء الصينيين من مزاولة عملهم وإنجاز مهامهم خلال الفترة المحددة نتيجة لوجود المشاكل التي يقومون بها داخل المصفاة".
وأضافت:"وعليه ونظرًا لخطورة الأعمال والتجاوزات والتصرفات التي يقوم بها المذكورون أعلاه، بالمصفاة والتي لا تخدم المصفاة والبلد ترونا نحيل إليكم الموضوع لوقف هذه الأعمال ومعاقبة مرتكبيها وحماية المصفاة لما فيه الصالح العام.
تقبلوا فائق التقدير والاحترام،
م/ أحمد مسعد سعيد صالح، المدير التنفيذي للمصفاة"
ودَعت الشركة في بلاغها الوزير لملس، لوضع حد لتصرفات مجموعة من أعضاء النقابة والعمال التي وصفتها بالتجاوزات التي لا تخدم المصفاة والبلد، مشددةً على ضرورة معاقبتهم وحماية المصفاة.
وجاء في نص البلاغ:
"الأخ/ أحمد حامد لملس وزير الدولة / محافظ محافظة عدن/ رئيس المجلس المحلي المحترم
تحية وتقدير
الموضوع/ بلاغ ضد مجموعة من أعضاء النقابة وبعض العمال في شركة مصافي عدن
في البدء نهديكم أطيب التحايا متمنين لكم النجاح والتوفيق في مهامكم العملية
وإشارة إلى الموضوع أعلاه نرفع إليكم بلاغنا ضد كل من:
1 - غسان جواد سعيد.
2 - ردفان علي سالم.
3 - مرتضى عبد الرب.
4 - وحيد عبده مجاهد.
حيث انهم في يوم الأربعاء الموافق 2022/7/6م وأثناء قيام المصفاة بعملها من استلام المشتقات النفطية إلى خزاناتها والتفريغ من الباخرة عبر ميناء الزيت قام المذكورون بتصرفات خارجة عن نطاق أعمال النقابة حيث انهم قاموا بالأعمال الآتية:
1 - دخولهم إلى محطة الضخ بالمصفاة وقيامهم بإغلاق صمامات التفريغ لمنع عمليه تفريغ المشتقات النفطية للباخرة الراسية في ميناء الزيت ومنع دخول العمال لإداء عملهم وإعلان الإضراب مما تسبب بخسائر مادية للمصفاة جراء هذا التصرف، حيث كلف المصفاة في اليوم الواحد بمبلغ (96 مليون ريال يمني).
2 - قيامهم بمنع التاج المحمل بمادة الديزل من نقل المشتقات النفطية من ميناء الزيت التابع للمصفاة إلى ميناء عدن لتزويد الباخرة التي قامت بشراء المادة.
3 - إن البيان الصادر من النقابة رقم (6) لعام 2022م وما تم ذكره فيه له بالغ الضرر على المصفاة والذي سيستخدم كوثيقة في أي محفل دولي لتنفير التجار والبواخر من الدخول إلى ميناء المصفاة وتزويد المناطق المحررة بالمشتقات النفطية، الأمر الذي سيؤدي إلى سماح الأمم المتحدة باستخدام ميناء الحديدة كميناء رئيس لتزويد اليمن كاملًا بالمشتقات النفطية".
وقالت الشركة إن:"هذه التصرفات لا تعتبر من الأعمال النقابية، وخروجهم عن اللوائح والنظم وقانون النقابة العمَّالية بينما، المصفاة بحاجة إلى تكاثف الجهود لأجل تشغيلها وما يقومون به من فوضى يأتي مع وصول خبراء الطاقم الصيني الخاص بتركيب وتشغيل محطة الطاقة الكهربائية الأمر الذي أدى إلى عدم تمكين الخبراء الصينيين من مزاولة عملهم وإنجاز مهامهم خلال الفترة المحددة نتيجة لوجود المشاكل التي يقومون بها داخل المصفاة".
وأضافت:"وعليه ونظرًا لخطورة الأعمال والتجاوزات والتصرفات التي يقوم بها المذكورون أعلاه، بالمصفاة والتي لا تخدم المصفاة والبلد ترونا نحيل إليكم الموضوع لوقف هذه الأعمال ومعاقبة مرتكبيها وحماية المصفاة لما فيه الصالح العام.
تقبلوا فائق التقدير والاحترام،
م/ أحمد مسعد سعيد صالح، المدير التنفيذي للمصفاة"
