محافظ لحج الأسبق يدعو أبناء الصبيحة ويافع إلى تفويت الفرصة على المتربصين

> عمان «الأيام» خاص:

> دعا محافظ لحج الأسبق أحمد عبدالله المجيدي أبناء الصبيحة وأبناء يافع إلى الحفاظ على روابط الأخوة و الدم و المصير الواحد و تفويت الفرصة على المتربصين و الحاقدين .

وعلَّق المجيدي على تداعيات اختطاف ضابط عسكري في مناطق الصبيحة يوم أمس الأول قائلًا :"أنصح أهلى و قبيلتي وعشيرتي من أبناء يافع البواسل وأبناء الصبيحة الأبطال وخاصة قبيلة الكعللة أن يطوقوا الحادثة الأخيرة بالعقل و الحكمة، وعدم إظهارها كأنها قضية بين يافع كل يافع، و الصبيحة كل الصبيحة، بل جَعلها حادثة فردية تُعالج سريعًا و بما يقتضية العرف و التقاليد القبلية الصحيحة و الحفاظ على روابط الأخوة و الدم و المصير الواحد بين الطرفين و تفويت الفرصة على المتربصين و الحاقدين وطيور الظلام" .

وأضاف المجيدي :"في ظروف الوطن الصعبة و اختلاط الأوراق السياسية و وجود طابور خامس يعمل بتوجيه و خبث لبعث الفتنة و تفتيت اللحمة و خلق الثارات بين ابناء الوطن الواحد و الدم الواحد، وهو ما يجب أخذ الحيطة والحذر منه و إفشاله لمصلحتنا جميعًا و مصلحة أولادنا و أحفادنا من بعدنا .

وثمَّن المجيدي الجهود والمساعي الخيَّرة التي بُذلت لاحتواء التوتر وقال :"أحيي الجهود التي تبذلها ردفان الأبية ردفان العز و الكرامة و أخص بالذكر القائد العميد عثمان معوضة و الشيخ الفاضل طلال بن غازي و القائد علي النوبي و أحثهم أن يبذلوا كل ما في وسعهم و كما عهدناهم من أجل حل هذه القضية و رأب الصدع و اعتبارها قضية بين أشخاص من الصبيحة و يافع وليس بين القبيلتين .

وأعرب المجيدي عن ثقته بتجاوب أبناء قبيلة الكعللة وأبناء يافع لمساعي الخير ولجم الثأرات بين الأخوة وقال :"أنا على ثقة من أن عقلاء قبيلة الكعللة وما أكثرهم سوف يتجاوبون مع داعي الخير و كذلك أبناء يافع وأبارك مساعي الخير و إطفاء نار الفتنة و لجم الثأرات بين الأخوة .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى