* شوط المباراة الأول نجح فيه لاعبو منتخبنا في تقديم الأداء الجيد الذي حافظوا من خلاله على نظافة شباكهم في ظل لعب المنتخب السعودي في ملعبه ، وحين حاول لاعبو منتخب السعودية الضغط بأكثر من هجمة على مرمى منتخبنا كان كل لاعبي منتخبنا في يقظة عالية وخاصة خط الدفاع ، حيث لم يكن هناك أي اندفاع كامل باتجاه الهجوم ، بل تم الاعتماد فقط على المرتدات لتشكيل الخطورة وظل تنظيم اللعب ظاهراً وبارزاً ، وخاصة في الربع الساعة الأخيرة عندما استحوذ منتخبنا على منطقة الوسط وعلى النقلات المستمرة والجميلة للكرة.

 

* وبدأ الشوط الثاني بنهم هجومي يمني معاكس ، لما سار عليه الشوط الأول ، وقد حاول لاعبنا (محمد بوتشي) مباغتة مرمى السعودية لكنه لم ينجح .. وعاد أغلب لاعبي منتخبنا لتنظيم اللعب من الخلف ، ومساندة الدفاع حرصاً على مواجهة أي خطورة وإفشال الهجمات السعودية واستغلال المرتدات لتحضير الهجمات ومحاولة الوصول للمرمى السعودي، وفي د 49 حاول لاعب السعودية (محمد المري) التسديد من بعيد ، فأبعدها حارس منتخبنا إلى ركنية ، وفي د . 52 سدد لاعب منتخبنا (علاء عوشه) كرة قوية أمسكها الحارس السعودي .. وفي الدقيقة 70 ، حاول اللاعب السعودي (مصعب الجوير) من كرة ثابتة سددها بقوة لكن يقظة حارس منتخبنا (بسام فريد) كانت حاضرة حيث تصدى لها على دفعتين .. وفي د 80 سنحت لمنتخبنا أخطر فرصة في المباراة لكن لاعبنا فيصل المعروفي أهدرها بعد تلقيه كرة عكسية من أحمد السوادي.

 

* وفي آخر دقائق اللقاء ، قدم منتخبنا للشباب مستوى متميزاً ، حيث حاول الوصول عدة مرات في العشر الدقائق الأخيرة إلى المرمى السعودي ، لكن المباراة انتهت في (وقتها الأصلي بالتعادل (0 / 0) ، ليطلق الحكم صافرته ليتم الاحتكام لضربات الترجيح التي ابتسمت للمنتخب السعودي بثلاث ركلات ناجحة مقابل ركلة واحدة لمنتخبنا .. وقد جاءت ركلات الترجيح على النحو التالي :  محمد الشامي (لم يسجل)  ، محمد راضي (لم يسجل)  ، هشام بلابل (لم يسجل) .. فيما سجل محمد بوتشي.