>

• نقابة المعلمين تقر إضرابا شاملا وتحمل الحكومة المسؤولية

> أقرت النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين إضرابا شاملا عن العمل والامتناع عن البدء بالعام الدراسي الجديد الذي كانت الحكومة حددت تدشينه يوم السابق من أغسطس القادم.

جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع عقدته النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين، أمس في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب.

وفي الاجتماع وقفت النقابة العامة أمام المذكرات النقابية المرفوعة إليها من اجتماعات فروعها في المحافظات والتي أكدت في مجملها على رغبة المعلمين بالتصعيد من أجل تحسين المستوى المعيشي للمعلمين بعد مماطلة الحكومة في تلبية أبسط المطالب وهي صرف العلاوات المعلن عنها قبل أربعة أشهر.

الاجتماع حضره رؤساء النقابات: رئيس نقابة عدن ياسر رحان، رئيس نقابة لحج لطف البان، رئيس نقابة أبين سعيد بن الحافة، رئيس نقابة الضالع قائد الجعدي، وبسبب تعثر حضور ممثلي بقية المحافظات وصلت إلى النقابة العامة مذكرة بتوقيع رئيس نقابة شبوة حسين حميدة وختم نقابة شبوة ومذكرة بتوقيع القائم بأعمال رئيس نقابة حضرموت الأستاذ راضي مفيلح وختم النقابة، ومذكرة بتوقيع رئيس نقابة المهرة ورئيس النقابة العامة عبدالله القميري وختم نقابة المهرة، وعبر الاتصال الهاتفي مع نائب رئيس النقابة قائد الجعدي من الأخ رئيس نقابة سقطرى أكد على ما أكد عليه زملاؤه في بقية المحافظات.

واتخذت النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين قرارا بالعودة إلى الإضراب، محملة حكومة المناصفة والحكومات السابقة مسؤولية ذلك بتهاونها وعدم تقدير الوضع بما يستحقه إزاء احتجاجات المعلمين ومعرضة العملية التعليمية في المحافظات الجنوبية إلى التعطيل والعرقلة باستفزاز المعلمين وإهمال مطالبهم وهم على مداخل العام الدراسي الجديد.

وأصدرت النقابة العامة بيانا هاما دعت فيه العاملين في القطاع التعليمي دون استثناء إلى الإضراب الشامل عن العمل مهددة بالتصعيد أكثر في حالة استمرار إهمال مطالب العمال.

وشددت النقابة على ضرورة تقدير الأوضاع المزرية للمعلمين، داعية النقابات العمالية والمهنية إلى التضامن معها والتفاعل مع بيانها النقابي، مذكرة الجميع بأن الهموم واحدة والمطالب مشتركة والمعاناة تزداد يومًا بعد يوم ولن يصبر المعلمون على زيادة تدهور الأوضاع.