ورغم ذلك فالقافلة تسير

> مهما علا النباح والعواء من شرذمة لا تعتاش إلا بأسلوب كهذا (النباح والعواء)، فلن يضر الطود الشامخ والذي يسير بثقة وشموخ ولا يلتفت للمهرجين مهما علا ضجيجهم.

وزير الدولة محافظ العاصمة الأستاذ أحمد حامد لملس بسبب نشاطه ووقوفه بثبات في إدارة العاصمة عدن في ظل أوضاع صعبة ومن يتحمل فيها مسؤولية يعتبر فدائيا يحمل روحه وكفنه على راحتيه في زمن رخو مليء بالشوائب والأعمال الإرهابية.

ابتداء من حرب الخدمات والرواتب والعملة والذباب الإليكتروني الطنان ووصولاً للعمليات الإرهابية الساخنة التي سبق أن تعرض لها وأنجاه الله وتعرض لها قبله زملاؤه من القادة الانتقاليين والأمنيين والعسكريين.

الوزير شعلة نشاط ولأنه ممثلاً عن المجلس الانتقالي باعتباره عضو هيئة رئاسة وأمين عام للمجلس، فكثرت الحملات الشعواء تستهدفه بالأباطيل والافتراء.

سيظل وزير الدولة يسير شامخاً ومكملاً لمسيرة البناء واستعادة الدولة ومؤسساتها كسياسة لا تراجع عنها وكنهج أقره المجلس الانتقاليـ وهذا ما جعل تلك الأقلام تضج بالهراء الذي لن يثني وزير الدولة محافظ العاصمة عن السير قدماً في تطوير العاصمة، حسب الإمكانيات المتاحة.

الذباب الإليكتروني التابع لجهات فقدت مبررات وجودها وحان زوالها من المشهد تنشط فقط ضد من ينتمي للمجلس الانتقالي أو من يدعمه المجلس الانتقالي، وهذا ديدنهم وإلا فهناك محافظون بلا أرض، فماذا أنجزوا وهم محافظون على الورق وبموازنات تصرف لهم بلا حسيب ولا رقيب.

هناك محافظات عبارة عن شارع وحارتين وأخرى عبارة عن مديرية ومجمع المحافظة لا غير.

كل تلك الأمور التي أوردناها عن تلك الخطايا (محافظين بلا أرض ولا محافظات وأخرى شارع ومديرية) لا يتطرقون إليها ويسلطون عليها أقلامهم، فلماذا؟ الجواب ببساطة لأن تلك ليست انتقالية أو تتبع المجلس الانتقالي، هذا كل ما في الأمر.

بيوتكم زجاج يا هولاء وخيوط عنكبوت غزلها تمزقه نفخة هواء، فلا تتعرضوا للراسيات الشوامخ ووزير الدولة محافظ العاصمة أحدهم.

يقينا حكمت الأمثال فيما مضى من الزمان وستظل حاكمة كذلك لأنها خلاصة الحكمة وفصل المقال، تلك هي المسألة الغائبة عن أذهانكم يا هؤلاء وتتلخص بكلمتين: القافلة تسير والكلاب تنبح.

نعم يا هؤلاء النكرات فرغم نباحكم وعوائكم فالقافلة تمضي قدما ولا تراجع أبداً أبداً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى