الزعوري يدعو المنظمات لنقل مكاتبها إلى العاصمة عدن
خلال انعقاد اللقاء الثامن للجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية
> عدن «الأيام» خاص:
>
وقال الكسواني، أن اليونيسف تتطلع لتعميق هذه العلاقة لتحقيق برنامج شامل واستراتيجي للحماية الاجتماعية للوصول إلى ربط بين البرنامج والخدمات في مجالات الصحة والتعليم والتغذية ومحاربة العنف ضد الأطفال، موضحًا أن الوصول بهذه الخدمات إلى الأسر يعد أولوية واستراتيجية لتحقيق الحماية الاجتماعية بمفهومها الواسع والعميق.
عقدت اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية، اليوم الاثنين، لقاءها الثامن برئاسة د. محمد سعيد الزعوري، وزير الشئون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة.
وناقش اللقاء جملة من القضايا، حيث أكد د. الزعوري، على أهمية الوقوف أمام الأسباب الحقيقية للانهيار المتسارع للوضع المعيشي للناس، والعمل بمسؤولية لوضع حلول عاجلة وجذرية للمشكلة الاقتصادية والمالية واتباع سياسات نقدية تستجيب للتحديات الراهنة.
وشدد على ضرورة اضطلاع اللجنة الاستشارية بمهامها في توصيف الوضع الحالي بكل تجلياته المتشابكة والخروج برؤى واضحة ودقيقة تنسجم مع حجم التحديات ، وتضع أساس لتصميم برامج ومشاريع تلبي احتياجات المجتمع .
واشار د.الزعوري، إلى أن اليونيسف شريك فاعل وداعم رئيس للجنة الاستشارية، مؤكدا على أهمية وضع الإطار العام للاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية الشاملة ترتكز على خطة وإدارة حقيقية واضحة البيانات، وبإحصائيات دقيقة، تقدم تصورا شاملا لمشاكل اليمن لاسيما المحافظات المحررة منها.
وقال أن الشراكة مع اليونيسف مثلت خطوة مهمة ونموذجا لعلاقة الوزارة مع المنظمات والوكالات الدولية ، مشيرا إلى ضرورة أن تتحمل هذه المنظمات دورها في مجال الحماية الاجتماعية من خلال نقل مكاتبها الرئيسة إلى العاصمة عدن حيث مقر الحكومة الشرعية والتحرك لعمل معالجات للقضية الاقتصادية والمالية تمكّن البنك المركزي من وضع سياسة نقدية واضحة للحيلولة دون انهيار العملة الوطنية الذي أدى تدهورها أمام العملات الأجنبية الى خلق وضع معيشي بائس واتساع مساحة الفقر بصورة غير مسبوقة في أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم.
من جهته ثمن رئيس قسم السياسات الاجتماعية بمنظمة اليونيسف بلال الكسواني، الشراكة القوية بين المنظمة ووزارة الشئون الاجتماعية، مشيدا بمبادرة الوزير ورؤيته بخصوص اللجنة الاستشارية.
