ما يجري في شبوة الآن من أحداث جِسام لا يمكن أبدًا أن نصفه بالتمرد أو بالصراع على المناصب كما يحلو للبعض وصفه، بل أن الحقيقة تقول غير ذلك وتتجاوز في حيثياتها وأبعادها كافة الأطروحات الزائفة التي تروج لها وسائل الإعلام الإخوانية وشبكات التواصل الاجتماعي التي تزعم بغير دليل وبدون منطق بأن الأحداث التي تجري فصولها وتدور رحاها الآن في محافظة شبوة يرجع سببها الرئيس والمباشر إلى تواجد القوات العسكرية التي أتت من خارج شبوة، وأن حل المشكلة يكمن في مغادرة هذه القوات التي تواجه مقاومة من قبل أبناء شبوة الذين يرفضون تواجد هذه القوات في محافظتهم.
الحقيقة التي ينبغي أن نعرفها ونعرف خباياها، أن الصراع في شبوة تعود جذوره وأسبابه إلى تمسك جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية بالسيطرة على محافظة شبوة والتمكن من حكمها إلى جانب محافظة مأرب وحضرموت الداخل والوادي والصحراء بدعم كامل من القوات العسكرية المرابطة في تلك المناطق التي تدين بالولاء الكامل لتنظيم الإخوان المسلمين الارهابي إضافة إلى الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي لها تواجد واضح وملموس منذ وقت طويل في شبوة ومأرب وفي وادي حضرموت والصحراء ولها معسكراتها الخاصة العسكرية والتدريبية، كما تمتلك عتادا عسكريا متطورا فضلا عن كونها تحظى بدعم ومساندة القوات العسكرية المرابطة في تلك المناطق والتي تزعم بأنها تابعة للشرعية وهي في الواقع تدين بالولاء التام للتنظيم الإخواني الإرهابي.
ما يجري حاليا في شبوة من أحداث جسام يهدف بحسب كافة المعطيات السياسية والعسكرية والأمنية إلى تمهيد الطريق وتهيئة الأجواء والمناخات العسكرية والأمنية التي تتيح لمليشيات الحوثي الالتحاق بركب هذا الاقتتال إن لم تكون قد التحقت بركبه فعلا من أجل استكمال سيطرتها على مأرب والزحف نحو شبوة والوادي والصحراء وهذا أمر وارد جدا من منطلق أن الأحداث التي انطلقت شرارتها في شبوة خلال اليومين الماضيين تصب جميعها في مصلحة مليشيات الحوثي التي تربطها صلات وثيقة في السر وفي العلن بجماعة الإخوان الإرهابية وباقي التنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي تنفذ أجندات خارجية وتعمل لصالح قوى أجنبية لا ترغب أن ترى الجنوب وهو ينعم بالأمن والاستقرار ولا تود أن ينجح الجنوبيون في إقامة دولتهم التي ينتظروها على أحر من الجمر.
المخطط كبير ويتجاوز في أبعاده السياسية والعسكرية والأمنية محافظة شبوة بل يستهدف الجنوب برمته ويسعى الى تقطيع أوصاله والسيطرة عليه وعلى منابع الثروات النفطية والغازية التي تكتنزها مناطق الصراع الراهن التي كانت ومازالت تحت سيطرة قوات الاحتلال الشمالي التي لم تبارح مكان تواجدها ومعسكراتها التي خطط لقيامها بعد حرب 94م وهي القوات العسكرية التي لم تطلق حتى طلقت رصاص واحدة على مليشيات الحوثي طوال سنوات الحرب الثمان.
الحقيقة التي ينبغي أن نعرفها ونعرف خباياها، أن الصراع في شبوة تعود جذوره وأسبابه إلى تمسك جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية بالسيطرة على محافظة شبوة والتمكن من حكمها إلى جانب محافظة مأرب وحضرموت الداخل والوادي والصحراء بدعم كامل من القوات العسكرية المرابطة في تلك المناطق التي تدين بالولاء الكامل لتنظيم الإخوان المسلمين الارهابي إضافة إلى الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي لها تواجد واضح وملموس منذ وقت طويل في شبوة ومأرب وفي وادي حضرموت والصحراء ولها معسكراتها الخاصة العسكرية والتدريبية، كما تمتلك عتادا عسكريا متطورا فضلا عن كونها تحظى بدعم ومساندة القوات العسكرية المرابطة في تلك المناطق والتي تزعم بأنها تابعة للشرعية وهي في الواقع تدين بالولاء التام للتنظيم الإخواني الإرهابي.
ما يجري حاليا في شبوة من أحداث جسام يهدف بحسب كافة المعطيات السياسية والعسكرية والأمنية إلى تمهيد الطريق وتهيئة الأجواء والمناخات العسكرية والأمنية التي تتيح لمليشيات الحوثي الالتحاق بركب هذا الاقتتال إن لم تكون قد التحقت بركبه فعلا من أجل استكمال سيطرتها على مأرب والزحف نحو شبوة والوادي والصحراء وهذا أمر وارد جدا من منطلق أن الأحداث التي انطلقت شرارتها في شبوة خلال اليومين الماضيين تصب جميعها في مصلحة مليشيات الحوثي التي تربطها صلات وثيقة في السر وفي العلن بجماعة الإخوان الإرهابية وباقي التنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي تنفذ أجندات خارجية وتعمل لصالح قوى أجنبية لا ترغب أن ترى الجنوب وهو ينعم بالأمن والاستقرار ولا تود أن ينجح الجنوبيون في إقامة دولتهم التي ينتظروها على أحر من الجمر.
المخطط كبير ويتجاوز في أبعاده السياسية والعسكرية والأمنية محافظة شبوة بل يستهدف الجنوب برمته ويسعى الى تقطيع أوصاله والسيطرة عليه وعلى منابع الثروات النفطية والغازية التي تكتنزها مناطق الصراع الراهن التي كانت ومازالت تحت سيطرة قوات الاحتلال الشمالي التي لم تبارح مكان تواجدها ومعسكراتها التي خطط لقيامها بعد حرب 94م وهي القوات العسكرية التي لم تطلق حتى طلقت رصاص واحدة على مليشيات الحوثي طوال سنوات الحرب الثمان.