​تسببت الأمطار الغزيرة والسيول، أمس الجمعة، بملء السواقي والجروب في وادي سر في شبام، ويعتبر أحد أكبر أودية وادي حضرموت .

وقال الصحفي علوي بن سميط إلى أن الأمطار الغزيرة تسببت بسيول نزلت إلى البطحاء والمسيال، مضيفا أن الأرض في شبام حضرموت تروى بالسيول المحيطة بها (268 هكتارا)، وهي عبارة عن جروب وأرض مسطحة تغذى بالسواقي (القنوات)، وتمتد من سد الموزع غرب شبام.

وأوضح بن سميط أن هناك (160 هكتارا) لا تدخلها السيول كاملة لأسباب ضيق السواقي وعدم توسعتها وإصلاحها من الشوائب، والشجيرات، ومعرقلات أخرى، إضافة لانتشار شجرة السيسبان.

وحذر الصحفي في حال استمرار الوضع بهذا الحال فقد تتداخل الجروب بانهيار الأسوار (الجدران الطينية) التي تفصل بين جرب وآخر.

وأشار أن قبل سنوات تم طرح مشروع حفر الآبار الارتوازية بمسمى "مشروع الواحة الخضراء بشبام والأمن الغذائي" لإصلاح هذه الأراضي والمنشآت، بمبلغ يفوق المليون يورو، بدعم من الحكومة الألمانية، إلا أن شيئًا من ذلك لم يتم.

وذكر الصحفي أن الخارطة الموضحة تبين الجروب المحيطة بالمدينة التي هي أكثر من ضعفي مساحة شبام ويسار الخريطة المقبرة التي تقع غربها جروبات زراعية تتغذى من الكراع.