​الموت يغيب الشاعر والأديب عبدالله باكدادة

> القاهرة «الأيام» خاص:

> توفي اليوم الأحد في أحد مشافي العاصمة المصرية الشاعر والأديب عبد الله باكداده نائب وزير الثقافة.
ونعى مثقفون ومسؤولون باكداده، الذي عانى في السنوات الأخيرة من مرض عضال ألم به.

وباكدادة وحدا من أبرز رجالات الثقافة في عدن واليمن عموما على مدى عقود مضت خصوصا خلال شغله منصب مدير مكتب الثقافة بعدن.
ويعرف عن باكداده كشاعر غنائي تغنى له كبار الفنانين اليمنيين.

ونعت وزارة الثقافة في بيان الشاعر الكبير والمذيع المخضرم عبدالله باكدادة نائب وزير الثقافة، والذي وافته المنية في القاهرة أمس.
وقالت "إنها لخسارة فادحة أن تخسر اليمن أحد هاماتها الثقافية والاعلامية والإدارية والذي أفنى جل حياته في خدمة الثقافة والشعر والأدب والفكر والعمل الإعلامي الثقافي".

ولد الفقيد في مدينة عدن خمسينات القرن المنصرم، وفيها تلقى تعليمه الأولي والجامعي، وفيها أيضا تفتقت موهبته الشعرية الفذة كأحد أهم الشعراء الغنائيين في المدينة واليمن برمته، والذي شدا بأغانيه عددا من كبار الفنانين اليمنيين، وضمنت في عدد من دواوينه الشعرية.
تقلد الفقيد الكثير من الأعمال والمناصب الإدارية والثقافية، حيث عمل مديرا عاما للمكتبة الوطنية بعدن، ومدير عام الثقافة في محافظة عدن، ومدير المركز الوطني للوثائق، ووكيل وزارة الثقافة، ثم أخير نائبا لوزير الثقافة، كما برز فقيدنا كأحد أهم الوجوه الإعلامية المخضرمة خلال عمله الطويل في إذاعة وتلفزيون عدن، والذي قدم فيها الكثير من البرامج البارزة كبرنامج شاعر وفنان، وبرنامج اكتشاف المواهب.

وبهذا المصاب الفادح تكون اليمن ومدينة عدن قد خسرت أحد أعمدتها الثقافية والإعلامية والفنية لكن عزاؤنا الرصيد الثقافي والفني والنضالي الذي خلفه الفقيد.
وعبرت الوزارة عن خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وأهله ومحبيه والوسط الثقافي والاعلامي بهذا المصاب الاليم.
"الأيام" تتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى أبناء وأسرة الشاعر باكداد وإلى الوسط الثقافي عموما سائلة الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى