إزالة أعلام الجنوب من سيئون والانتقالي يحذر

> سيئون «الأيام» خاص:

>
  • الانتقالي: تصرفات استفزازية لتفجير الوضع بوادي حضرموت
> قال سكان ومصادر محلية إن جنودا من قوات المنطقة العسكرية الأولى المتمركزة في سيئون قاموا لليوم الثاني أمس الأربعاء بإنزال أعلام الجنوب المنتشرة على أعمدة الإنارة في ثاني كبرى مدن محافظة حضرموت.

وفيما اعتبر السكان عمليات الإنزال يوم الثلاثاء وأمس الأربعاء لأعلام الجنوب ليست بالجديدة وهي بلا شك ممارسات استفزازية لمشاعر أبناء حضرموت والجنوبيين عامة إلا أن المصادر المحلية نقلت عن قيادات بالمنطقة الأولى استنكارها لذلك، مؤكدة أن تلك التصرفات فردية ولا تعد توجها أو تنفيذا لأي أوامر إزاء هذا الشأن.

ومعظم قوات ومنتسبي المنطقة العسكرية الأولى التي تضم 8 ألوية من أبناء الشمال، ولم تخض أي مواجهة بأي من جبهات القتال ضد الحوثيين منذ دخلت البلاد في حرب قبل أكثر من 7 أعوام.

وقال سكان عبر الهاتف لـ "الأيام"، إن جنودا على متن أطقم عسكرية للمنطقة قاموا بجولات في شوارع مدينة سيئون وقاموا بإنزال أعلام دولة الجنوب من على أعمدة الإنارة.

ونشر ناشطون حضارم مقاطع فيديو لقيام جندي بإنزال علم الجنوب. وقارن الناشطون هذه التصرفات بما جرى مسبقا في شبوة حينما قامت قوات الأمن الخاصة بإزالة الأعلام الجنوبية من شوارع مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.

إلى ذلك أصدرت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت بيان إدانة واستنكار لقيام جنود تابعين للمنطقة العسكرية الأولى بإنزال أعلام الجنوب من شوارع مدينة سيئون بقوة السلاح.

وقالت الهيئة في بيانها أن هذه التصرفات الاستفزازية "هدفها تفجير الوضع عسكريا في وادي حضرموت، وتدل على الحقد والكراهية في نفوس من قام بها، محملة المنطقة الأولى كامل المسؤولية لأي انعكاسات سلبية قد تحصل كرد فعل على هذا العمل المشين".

نص البيان
"لقد شاهدنا مجموعة من جنود المنطقة العسكرية الأولى على متن سيارة عسكرية تابعة لنفس المنطقة العسكرية المذكورة مدججين بمختلف الأسلحة وبعدد يفوق سبعة أشخاص ظهر هذا اليوم الأربعاء 17 أغسطس يقومون بإنزال أعلام دولة الجنوب من الشوارع الرئيسية بمدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت بطريقة استفزازية مشينة الهدف منها تفجير الوضع بوادي حضرموت.

إن هذه التصرفات الهوجاء من قبل عناصر منتمية للمنطقة العسكرية الأولى تعتبر دليلا قاطعاً على الحقد والكراهية في نفوس من قام بهذا العمل المشين ضد الجنوب وشعبه، وأننا في الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت ندين ونستنكر بأشد العبارات هذا العمل الاستفزازي الذي قام به جنود المنطقة العسكرية الأولى والذي أرادوا من خلاله السعي في تفجير الوضع عسكريا بمدن وادي حضرموت انطلاقاً من سيئون لأنهم لا يعرفون غير العنف وسفك الدماء وإشعال الفتن والدساس التآمرية.

إننا في الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت نحمل المنطقة العسكرية الأولى المسؤولية الكاملة لأي انعكاسات سلبية قد تحصل كرد فعل على هذا العمل المشين واستفزاز الشعب عبر إنزال علم دولة الجنوب، ونؤكد لقيادة المنطقة العسكرية الأولى وكل من يقف خلفها أن نزع راية الجنوب من شوارع المدن بوادي حضرموت بقوة السلاح لن يزيد الشعب إلا إصرارًا وعزيمة في مواصلة مسيرتنا الثورية حتى تحقيق هدفنا المنشود في استعادة دولتنا الجنوبية المستقلة بحدودها المتعارف عليها حدود ما قبل مايو 1990م وتحقيق الاستقلال الكامل.

ومن هنا فإننا في الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي نحذر قوات الاحتلال اليمني في المنطقة العسكرية الأولى من التمادي في مثل هذه التصرفات الهوجاء، ونؤكد أن شعب الجنوب العربي وقيادته السياسية ممثلة بفخامة الرئيس القائد عيدروس قاسم اَلزَّبِيدِيّ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس المجلس الرئاسي ماضون بعزيمة وإصرار في مسيرتنا الثورية حتى الوصول إلى الغاية المنشودة، ولن يعيقنا عن الوصول لتحقيقها كائنا من كان تحت شعار النصر فقط".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى