تشهد مديريات محافظة لحج انقطاعات في التيار الكهربائي بشكل متزايد خلال الأيام الماضية وذلك بسبب تقليص مخصص المحطات من مادة الديزل للمحافظة.

وقالت مصادر في كهرباء لحج أن مستحقات محطات الطاقة المشتراة من مادة الديزل جرى تخفيضها وخاصة محطة عباس التي تغذي مدينه الحوطة وأجزاء كبيرة من مديرية تبن ومنها مدينة العند (دار السلام).

وأشارت المصادر إلى أن مخصص محطة عباس تقدر بمقطورتين من الديزل خفضت إلى مقطورة واحدة يوميا وهو اللأمر الذي أدى إلى تقليل ساعات التشغيل وزيادة حدة الانقطاعات حيث وصلت ساعات التشغيل من 6 إلى8 ساعات، فيما بلغت ساعات الانقطاع ما بين 16 إلى 18 ساعة في اليوم  بسبب خفض كميات الديزل من قبل الجهات المختصة، وعدم مقدرة الحكومة على توفير كميات جديدة لمحطات الطاقة في المحافظات المحررة حيث يرفض العديد من تجار المشتقات النفطية إعطاء الحكومة كميات من الديزل بالدفع الآجل وهوما أدى إلى حدوث الأزمة الحالية.

وفي سياق متصل تعرضت قرية الزيادي بمديرية تبن محافظة لحج إلى انقطاع تام للخدمة منذ أكثر من 13 يوم وذلك بسبب  الأمطار ورياح قوية تسببت في حدوث أضرار لعدد من المنازل وسقوط العديد من أعمدة الكهرباء.

ورغم المتابعات التي يقوم بها الأهالي مع الجهات المختصة لتوفير أعمدة الكهرباء وإعادة  التيار الكهربائي للقرية لكن ذلك دون جدوى.

وقال الناشط المجتمعي فهد العكمة إن قرية الزيادي منكوبه نتيجة تعرضها قبل نحو إسبوعين لأمطار ورياح قوية أدى إلى تضرر عدد من المنازل وانقطاع خدمة الكهرباء بسبب سقوط عدد من الأعمدة مشيرا إلى أن هناك توجيهات صدرت بشراء مؤسسة الكهرباء اعمدة  لاعادة التيار إلا أنه حتى اللحظة لم تقم المؤسسة بتنفيذ تلك التوجيهات.

 وأضاف: كررنا المتابعات اليومية، وكنا نحضر للإدارة قبل الموظفين ونغادر في آخر ساعات الدوام، وتركنا ما لنا وما علينا لأجل التوصل إلى حل، و استخرجنا  توجيهات صريحة بين أيدينا  لتوفير أعمدة الكهرباء لكننا لم نجد المسؤول عن إحضارها، لافتا إن التوجيهات واضحة ومباشرة من المحافظ  لإدارة الكهرباء ولكن أذن من طين وأذن من عجين، وغير ذلك الوعود الشفهية والمماطلة لتوصيل الكهرباء.