​23 مليون يمني بحاجةٍ لمساعداتٍ إنسانيةٍ عاجلةٍ

> «الأيام» غرفة الأخبار :

>
أكدت الأمم المتحدة، أن اليمن لا يزال واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، مشيرةً إلى أن نحو 23.4 مليون شخص بحاجة إلى شكلٍ من أشكال المساعدة أو الحماية خلال العام الجاري.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان، إن الآثار غير المباشرة للحرب في أوكرانيا أثّرت على العديد من الأسر، حيث أصبحت أسعار الغذاء باهظة للأسر الضعيفة، مشيراً إلى أنه وبحلول أواخر يونيو الماضي، تم تمويل خطة الاستجابة للعام الجاري التي تسعى للحصول على 4.27 مليارات دولار لمساعدة 17.9 مليون شخص بنسبة 26 في المائة فقط، ما أجبر منظمات الإغاثة على تقليص برامج المساعدة الحيوية أو إغلاقها.

وعلى الرغم من ذلك، واصلت وكالات الإغاثة تقديم المساعدة المنقذة للحياة، إذ استمرت 170 منظمة إنسانية في تقديم المساعدات إلى ما متوسطه 11.61 مليون شخص شهرياً، خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري، فيما ظل منخفضاً عدد الأشخاص الذين تم الوصول إليهم من خلال المساعدة لكل قطاع أو مجموعة.


كما استمر الشركاء في تقديم الدعم لملايين الأشخاص، حيث تم الوصول إلى 9.3 ملايين شخص في المتوسط ​​كل شهر بالمساعدات الغذائية، وتزويد أكثر من 3.9 ملايين شخص بالمياه والصرف الصحي والخدمات الصحية، فيما حصل على خدمات النظافة أكثر من 500 ألف شخص، والرعاية الصحية 498 ألف شخص.

بدوره، ذكر برنامج الأغذية العالمي أنه لا يزال يواجه وضعاً تمويلياً حرجاً، مع زيادة متطلبات التمويل الصافي من يوليو إلى ديسمبر 2022 إلى 1.55 مليار دولار، إذ يتم تمويل عمليات البرنامج في اليمن بنسبة 16 في المئة فقط للأشهر الستة المقبلة، فيما يواجه البرنامج حالياً زيادةً في التكاليف التشغيلية الإجمالية بما يقرب من 25 إلى 30 مليون دولار شهرياً، مقارنة بالعام الماضي، بما في ذلك 15 مليون دولار في زيادة تكاليف شراء المواد الغذائية.

وفي ظل معاناة البرنامج من انقطاع في إمدادات السلع الغذائية، أجبر نقص مخزون الغذاء البرنامج على إعطاء الأولوية لمواصلة برنامجه لعلاج سوء التغذية، بينما عُلّق برنامج الوقاية من سوء التغذيإ اعتباراً من يونيو لضمان تقديم المساعدة إلى الفئات الأكثر ضعفاً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى