نقابة للإصلاح.. غدا إضراب عام للمعلمين بجميع المحافظات
نقابة للإصلاح.. غدا إضراب عام للمعلمين بجميع المحافظات
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> أعلنت نقابة المعلمين في اليمن، إضراب منتسبيها في جميع المحافظات، اعتبارا من يوم غد الأحد، للمطالبة برفع الرواتب وتحسين المعيشة.
وحسب بيان النقابة الذي يسيطر عليها حزب التجمع اليمني للإصلاح الصادر أمس الأول الخميس ونشرته وكالة الأناضول التركية، حث المعلمين والتربويين في جميع المحافظات "على الإضراب الشامل عن التدريس في المرافق التعليمية كافة، والتوقف عن العمل الإداري والتربوي". ولا تسيطر هذه النقابة على المعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين بينما من الواضح إن الدعوة في المناطق المحررة لاسيما في الجنوب الذي يواصل المعلمين في العاصمة عدن إضرابا منذ بدء العام الدراسي مطلع الشهر الجاري ومستمر حتى اليوم بدعوة من نقابة المعلمين الجنوبيين تحت مظلة الأسباب ذاتها.
وقال البيان أن "مناشدات النقابة لتحسين وضع المعلمين، لم تعد مجدية ونافعة في ظل التجاهل المتعمد من قبل مسؤولي الدولة المعنيين"، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.
ولم يصدر تعليق من قبل الحكومة اليمنية حول هذا التطور حتى مساء أمس الجمعة.
وأضاف البيان :"للأسف لم نجد أية استجابة رغم أن وضع المعلمين أصبح مزريا ولا يحتمل الانتظار، وقد صبرنا مهلة كافية تقديرا للظروف الصعبة التي تمر بها بلدنا الحبيبة".
وحمل بيان النقابة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة "ما قد يترتب على الإضراب والتصعيد من آثار سلبية بسبب تعطيل العملية التعليمية".
ومطلع أغسطس الجاري، أعلنت النقابة مطالب المعلمين أبرزها "انتظام صرف الرواتب في مواعيدها بجميع المحافظات، ورفعها بما يتماشى مع الوضع المعيشي، وبما لا يقل عن 3 أضعاف، نتيجة لانهيار العملة".
وبدأ قطاع واسع من المعلمين في العاصمة عدن إضرابا منذ بدء العام الدراسي مطلع الشهر الجاري ومستمر حتى اليوم بدعوة من نقابة المعلمين الجنوبيين تحت مظلة الأسباب ذاتها.
ومتوسط راتب المعلمين أصبح قرابة 70 ألف ريال (قرابة 65 دولارا)، مقارنة بنحو 250 دولار قبل اندلاع الحرب، إذ تسبب تراجع العملة المحلية بتآكل الأجور.
وحسب بيان النقابة الذي يسيطر عليها حزب التجمع اليمني للإصلاح الصادر أمس الأول الخميس ونشرته وكالة الأناضول التركية، حث المعلمين والتربويين في جميع المحافظات "على الإضراب الشامل عن التدريس في المرافق التعليمية كافة، والتوقف عن العمل الإداري والتربوي". ولا تسيطر هذه النقابة على المعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين بينما من الواضح إن الدعوة في المناطق المحررة لاسيما في الجنوب الذي يواصل المعلمين في العاصمة عدن إضرابا منذ بدء العام الدراسي مطلع الشهر الجاري ومستمر حتى اليوم بدعوة من نقابة المعلمين الجنوبيين تحت مظلة الأسباب ذاتها.
وقال البيان أن "مناشدات النقابة لتحسين وضع المعلمين، لم تعد مجدية ونافعة في ظل التجاهل المتعمد من قبل مسؤولي الدولة المعنيين"، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.
ولم يصدر تعليق من قبل الحكومة اليمنية حول هذا التطور حتى مساء أمس الجمعة.
وأضاف البيان :"للأسف لم نجد أية استجابة رغم أن وضع المعلمين أصبح مزريا ولا يحتمل الانتظار، وقد صبرنا مهلة كافية تقديرا للظروف الصعبة التي تمر بها بلدنا الحبيبة".
وحمل بيان النقابة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة "ما قد يترتب على الإضراب والتصعيد من آثار سلبية بسبب تعطيل العملية التعليمية".
ومطلع أغسطس الجاري، أعلنت النقابة مطالب المعلمين أبرزها "انتظام صرف الرواتب في مواعيدها بجميع المحافظات، ورفعها بما يتماشى مع الوضع المعيشي، وبما لا يقل عن 3 أضعاف، نتيجة لانهيار العملة".
وبدأ قطاع واسع من المعلمين في العاصمة عدن إضرابا منذ بدء العام الدراسي مطلع الشهر الجاري ومستمر حتى اليوم بدعوة من نقابة المعلمين الجنوبيين تحت مظلة الأسباب ذاتها.
ومتوسط راتب المعلمين أصبح قرابة 70 ألف ريال (قرابة 65 دولارا)، مقارنة بنحو 250 دولار قبل اندلاع الحرب، إذ تسبب تراجع العملة المحلية بتآكل الأجور.
