> أكد محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، أن السلطة المحلية تقف مع المصلحة العامة لحضرموت، وتساند مطالبها المشروعة، وتؤمن ببسط النخبة الحضرمية على كامل أراضيها فيما خرج مئات المتضاهرين في مسيرة مسائية تطالب بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من سيئون.

جاء ذلك خلال اللقاء الموسع للمحافظ أمس الأول الخميس، الذي نظمته اللجنة التنفيذية للقاء حضرموت العام "حرو" بالمكلا، وضم الشخصيات الاجتماعية والمشائخ والأعيان والمقادمة وكوادر وشباب ساحل حضرموت.


وأكد أن السلطة المحلية تبارك هذا اللقاء، وأي فعاليات بالتنسيق مع السلطة المحلية، لتوحيد الصفوف، ووحدة الكلمة، للوصول الى الهدف المنشود وهو نيل حقوق حضرموت، وتحسين خدماتها، ومحاربة الفساد، والمضي نحو التطوير والتنمية.

ومساء الخميس انطلقت في سيئون مظاهرات شعبية احتجاجية تدعو فيها ألوية العمالقة إلى تحرك صوب محافظة حضرموت، حيث شكلت انتصارات العمالقة في أبين وشبوة حافزا لسكان حضرموت للضغط مجددا باتجاه إنهاء وجود المنطقة العسكرية الأولى في وادي وصحراء حضرموت،

وانطلقت المسيرة بمشاركة المئات من أبناء المديرية من أمام البوابة القبلية بحي السحيل بسيئون، ورفع المشاركون في التظاهرة علم دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وصورا لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.

وهتف المتظاهرون بشعارات تؤكد على أهمية تطبيق اتفاق الرياض، وتطالب برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى، وتسليم أمن مدن وادي حضرموت لقوات النخبة الحضرمية.

وعبر الكثير من المشاركين في المسيرة عن رفضهم لعمليات الاستفزاز التي تقوم بها القوات الإخوانية بإنزال أعلام دولة الجنوب من الشوارع، مشيرين إلى أن هذه الخطوة تكشف حقيقة القوات المتواجدة في وادي حضرموت والأجندة المشبوهة التي ينفذونها.