> دبي «الأيام» سكاي نيوز:
تتجه الهند، أكبر مصدر للأرز في العالم، لتقييد بعض صادراته، مع تناقص الإمدادات المحلية وارتفاع أسعاره في البلاد، في خطوة تهدد بزيادة فوضى أسواق الغذاء العالمية.
وتناقش الحكومة الهندية، في الوقت الحالي، فرض قيود على صادرات الأرز المكسور، والتي تمثل نحو 20 بالمئة من صادراتها، وقد تعلن عن القرار قريبا، بحسب بلومبرغ.
تمثل الهند 40 بالمئة من تجارة الأرز العالمية، وتقييد صادراتها سيوجه ضربة أخرى للبلدان التي تصارع أزمة غلاء المعيشة وقد يفاقم الجوع حول العالم، وسيكون له تداعيات على مليارات الأشخاص الذين يعتمدون عليه كغذاء أساسي، إذ يزرع ويستهلك حوالي 90 بالمئة من أرز العالم في آسيا.
وفي عام 2008، ارتفعت أسعار الأرز فوق ألف دولار للطن، أي أكثر من صعف المستوى الحالي، حيث حظرت الهند وفيتنام الصادرات، مما تسبب في حالة ذعر بشان الإمدادات.
ومن كبار مستوردي كسر الأرز الهندي، الصين التي تستخدمه في الغالب لتغذية الماشية، بالإضافة إلى الدول الأفريقية التي تستورده كغذاء.
وكانت نيودلهي قد حظرت صادرات القمح في منتصف مايو، إذ أدت موجة حر قوية شهدتها البلاد إلى تقليص الإنتاج ووصلت الأسعار المحلية إلى مستوى قياسي.