لم يتمالك فنان الزمن الجميل محمد عوض شاكر "حنبلة" صاحب أغنية "جميل وردي خدوده" أيام الندوة اللحجية من حبس دموعه و الإعجاب بالطفل الموهبة عرفات الخواجة ذات الـ 11 عاما وهو يؤدي هذي الأغنية أمامه مع عزفه  للعود  بإتقان حيث قال حنبلة لقد أجاد هذه الأغنية وذكرني بفن الزمن الجميل في لحج.

من يافع إلى مديرية تبن لحج استقر الطفل عرفات الخواجة مع أسرته للعيش والدراسة بمدينة صبر لتكتشف الأسرة خلال مدة قصيرة عن موهبته الفنية الفريدة والمميزة بالعزف على العود والغناء وهو ما أدى إلى دعم الأسرة له وتوفير كل الإمكانيات لتطوير موهبته الفنية إلى جانب اهتمامها بدراسته وتفوقه بشكل منتظم.

الطفل عرفات الخواجة  يبلغ من العمر 11 عاما، أجاد العزف على آلة العود والغناء في سن مبكر وهو موهبة فنية فريدة في هذا السن ينهل من تراث لحج الغزير، ومن خلال الأغاني التراثية التي يجيدها عزفًا وغناءً، ويعتبر ملهمة الأول الفنان الراحل فيصل علوي، ويطمح الوصول إلى ما وصل إليه الفنان عبود الخواجة.

الموهبة الفنية عرفات بدأ بالغناء في عمر ثلاث سنوات وهو ما دفع أسرته إلى تطوير موهبته وخاصة والده الذي ساهم  بتهيئة كافة الأجواء التي تساعده على التطور،  وتوفير كافة الآلات الموسيقية ليمارس العزف والغناء.

يتمنى الطفل عرفات إكمال دراسته ودخول المعاهد الفنية لتطوير موهبته  الفريدة حيث أجاد الغناء في كافة الألوان اليمنية والعربية ومنها اللحجي واليافعي والعدني.

الأجواء التي ساهمت في إبراز موهبة الطفل عرفات هي ان الأسرة فنية، فوالد عرفات يهوى العزف والغناء،  وعم الطفل عرفات أيضا يجيد العزف على العود والغناء.

 أشاد العديد من الفنانين والمهتمين والمختصين  بموهبة الطفل عرفات رغم صغر سنه، فهو يمتلك حس وموهبة فذة وله مستقبل واعد قائلين: إن صوته حلو ولديه الجرأة لمقابلة الجمهور وعنده حافظية، وهو الصوت الواعد الذي أصبح محط أنظار الوسط الثقافي الفني والأدبي في المحافظة، الذين توسموا به مشروع نجم  قادم إلى الساحة الفنية لينهل من تراث لحج الغزير.