المنطقة مقبلة على تغيير

> مالك و دول و حضارة مثَلها الجنوب على (أرضه الطبيعية) وهي التي كانت و لازالت تمثًل هويته الثقافية على مر العصور، وهي من الأُسس القانونية الني بُنيت عليها تلك الدول و الممالك المعبرة عن وجوده سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا و إنسانيا، وعزّز من ذلك الوجود هو جغرافيا الجنوب الطبيعية بحدودها السياسية

المعروفة بين ممالكه و دوله التي مثَلت عنوان حضاراتها وتنقلات اهله بين السهول و الجبال و في بطون أوديته وهو ما جعل من تجانس أهله، تنوعا لا مثيل ضمن تلك الجغرافيا.

جملة من عمليات التوثيق المحررة و أخرى لم يشملها التدوين لم تعزل جغرافيا الجنوب عن بقية العالم بل كان و لازال يشكل مركز ثقل تاريخي.

في منطقة مأهولة بالتشكل و قابلة للتغيير و تعمل على التأقلم، وفي ظل عوامل تغيير طبيعية تنشأ اليوم من ارتفاع منسوب البحر و غرق دول بالفيضانات و انتشار كثيف لحالة من الجفاف على أنهار و انحدار منسوبها على ضفاف بعض آخر من القارات على الكرة الأرضية، ملمح جديد و إطار من العلاقات يطفو على سطح المعمورة التي ستغمر بشبكة متنوعة وأخرى من التقارب الاقتصادي والثقافي مع تغير المناخ في العالم .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى