"سهام الجنوب" تسيطر على مواقع للقاعدة في شبوة

> عتق «الأيام» خاص:

>
  • "سهام الجنوب" عملية عسكرية للقوات الجنوبية في شبوة
> سيطرت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة على معسكر لتنظيم القاعدة في شعب طفة شرق مدينة المصينعة بالقرب من مدينة عتق، مركز محافظة شبوة النفطية، وغنمت أسلحة وعتادا عسكريا تابعا لتنظيم القاعدة وتقدمت باتجاه مذاب بالمصينعة.

وذكرت مصادر عسكرية أن قوات دفاع شبوة والعمالقة الجنوبية أطلقت صباح أمس السبت، عملية عسكرية واسعة، "لتطهير المحافظة من التنظيمات الإرهابية" تحت اسم "سهام الجنوب" وتقدمت بشكل سريع وملفت تحت تغطية نارية قوية وغطاء جوي للطيران المسير.

وقالت قوات "دفاع شبوة" في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، إن "‏عملية ‎سهام الجنوب، التي أعلنت عنها القوات الجنوبية المشتركة، تأتي بدعم من التحالف العربي".

وأضافت أنها تأتي "استكمالًا لعملية سهام الشرق التي انطلقت بمحافظة أبين قبل أيام".

وأعلنت أن "قوات ‎سهام الجنوب دخلت منطقة المصينعة، التي اتخذت منها العصابات الإرهابية معقلًا وممرًا لها، ومنطلقًا لعملياتها الإرهابية".

وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب، إن القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بقوات دفاع شبوة وألوية العمالقة الجنوبية تواصل عملية سهام الجنوب في المناطق النائية التابعة لمديرية الصعيد بمحافظة شبوة التي عادت إليها العناصر الإرهابية عقب خروج قوات النخبة الشبوانية في أغسطس 2019م واتخذتها كمراكز تجميع ومعسكرات خاصة بها أثناء سيطرة المليشيات الإخوانية على المحافظة.

وأفاد النقيب أن القوات المشتركة الجنوبية، وبدعم وإسناد من قبل قوات التحالف العربي، تواصل في هذه الأثناء ملاحقة ومطاردة العناصر الإرهابية التي فرت من منطقة المصينعة إلى سلسلة جبال الكور.

وأوضح النقيب أن هذه العناصر الإرهابية كانت تمثل ثغرة أمنية استخدمتها جماعة الإخوان المسلمين والحوثيين لزعزعة أمن واستقرار المحافظة وتهديد المصالح الدولية لا سيما الشركات النفطية.

إلى ذلك، قتل عنصر من قوات "دفاع شبوة"، وأصيب ثلاثة آخرون، أمس السبت، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت عربة عسكرية كانوا على متنها في مدينة عتق.

وقالت مصادر محلية، إن عبوة ناسفة استهدفت طقماً تابعاً للواء الثاني دفاع شبوة على المدخل الشرقي لمدينة عتق، ما أدى إلى مقتل الجندي "خالد بهش العولقي"، وإصابة ثلاثة من زملائه، فيما تحدثت مصادر أخرى عن إصابة 5 مدنيين كانوا بالمحيط.

ويوم الثلاثاء الماضي، لقي 21 جندياً مصرعهم وأصيب 4 آخرين، إثر هجوم شنه تنظيم القاعدة على ثكنة لقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية أحوَر الساحلية شرق محافظة أبين، أسفر أيضاً عن مقتل 8 مهاجمين وأسر آخر من عناصر التنظيم.

وفي 22 أغسطس الماضي، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي إطلاق عملية عسكرية أسماها "سهام الشرق" لتأمين محافظة أبين من العناصر الإرهابية.

سبق ذلك في العاشر من الشهر ذاته، سيطرة وحدات تابعة لألوية العمالقة الجنوبية و "قوات دفاع شبوة" الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي والمدعومة من محافظ شبوة عوض بن محمد الوزير العولقي، على مدينة عتق مركز المحافظة وغالبية مديريات المحافظة، بعد مواجهات دامية استمرت ثلاثة أيام، مع وحدات متمردة من الجيش اليمني وقوات الأمن الخاصة محسوبة على حزب التجمع اليمني للإصلاح.

وتصاعد حضور عناصر تنظيم القاعدة في مناطق عدة باليمن، مع اندلاع النزاع في البلد العربي الذي يمزقه الصراع منذ أواخر 2014.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى