​الحكومة تلمح إلى عودة فريقها إلى لجنة إعادة الانتشار بالحديدة

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
تحدث وزير الخارجية، أحمد عوض بن مبارك، عن إمكانية إعادة انخراط الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة في حال تم التوصل إلى حل مقبول للأسباب التي أدت لتعليق عمل الفريق مع الأمم المتحدة.

وناقش الوزير بن مبارك خلال لقائه رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال "مايكل بيري" ونائبة رئيس البعثة "فيفيان فان دي بيري" "وضع البعثة وإمكانية إعادة انخراط الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار في حال تم التوصل الى حل مقبول للأسباب التي أدت لتعليق عمل الفريق والمتمثلة في جريمة استهداف مليشيا الحوثي للعقيد محمد الصليحي ضابط الارتباط عن الفريق الحكومي في اللجنة والغدر به وقتله دون احترام لعهد أو ميثاق، وذلك أثناء عمله بنقطة أممية للمراقبة في محيط مدينة الحديدة"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الحكومية (سبأ)".

وحسب الوكالة فقد استعرض وزير الخارجية خلال اللقاء الذي حضره رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار في الحديدة اللواء محمد عيضة "المهام المنوطة بالبعثة وفقا لولايتها المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن والواجب التركيز عليها والمتمثلة بإعادة انتشار القوات العسكرية خارج مدينة الحديدة وتمكين قوات الأمن المحلية وفقا لقوائم العام 2014 من القيام بواجبها وإخلاء الموانئ من المليشيات الحوثية ونزع الألغام التي زرعتها المليشيا في مدينة الحديدة ومحيطها وتنفيذ اتفاق استكهولم بشكل كامل بما في ذلك توريد كافة العوائد المتحصلة من ميناء الحديدة للحساب الخاص في فرع البنك المركزي في الحديدة لدفع رواتب الموظفين في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة مليشيا الحوثي".

من جهته أكد الجنرال بيري "تفهمه لملاحظات الجانب الحكومي بشأن مهام البعثة الأممية في الحديدة الواجب القيام بها"، وعبر عن "استعداده للتعاون مع الحكومة بما من شأنه تحقيق الأهداف الاستراتيجية لوجود البعثة في الحديدة".

وفي أبريل من العام 2020م، علقت الحكومة اليمنية عمل فريقها في اللجنة المشتركة التي تقودها البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، في أبريل العام الماضي، إثر وفاة الضابط الصليحي في نقطة مراقبة، متأثرا بإصابته جراء رصاصة قناص حوثي منتصف مارس من العام ذاته.

وتقول الحكومة إن المليشيات المدعومة من إيران، تعيق حركة بعثة الأمم المتحدة، وتقوض عمل رئيس وأعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار وعمل نقاط الرقابة الثلاثية، وتفرض الجماعة أجندتها على البعثة الأممية التي باتت حبيسة تنفذ أجندة الحوثيين.

ومرارا طالبت الحكومة اليمنية بنقل مقر البعثة من مدينة الحديدة الخاضعة للحوثيين، وقالت في بيانات سابقة إن بقاءها يؤثر على حياديتها، لا سيما عقب مقتل الفريق الحكومي في لجنة الانتشار "الصليحي" برصاص الحوثيين، شرقي الحديدة، ولم تلق دعوات الحكومة أي استجابة أممية فيما ظلت بيانات اللجنة الصادرة خلال الأعوام الماضية تتغافل انتهاكات الحوثيين.

وتشكلت بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة (أونمها)، بموجب قرار أممي لدعم اتفاق ستوكهولم المبرم بين الحكومة والحوثيين نهاية 2018، لتجنيب مدينة الحديدة الصراع، وجدد مجلس الأمن مهمتها لعام خامس جديد مطلع شهر يوليو 2022م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى