مسن يعود لأسرته بعد اختفاء 40 عاما «صور»
مسن يعود لأسرته بعد اختفاء 40 عاما
> الحمراء "الأيام" هشام عطيري:
>
في شهر أكتوبر من العام 1984 كان رشيد سلام في ريعان شبابه يعمل راعيًا للأغنام، لكنه اختفى فجأة وانقطعت أخباره.
كثيرة هي الإشاعات التي نسجت في قرية الحمراء عن قصة اختفاء رشيد، فمنهم من ذهب إلى الحديث عن اختفائه مع الجن، وهناك من أشاع أنَّ حماره جنية متلبسة بشكل الحمار هي من أخذته وأضاعته.
وأضاف: "بقي عمي قرابة عامين في منطقة الخوخة كما أبلغنا الأهالي هناك، لكننا نجهل بقية السنوات التي بقي فيها مخفيا قسريا، وتحركت شخصيات اجتماعية من أهالي قرية الحمراء إلى الخوخة والتقت بالشخص الذي نشرت صوره، واكتشفت أن الشخص المطلوب هو فعلًا عمي خاصة مع وجود علامات مازال أثرها حتى الآن وطريقة مشيته وجلوسه، ليعودوا به إلى قريته ومنزله بعد 4 عقود من الاختفاء".
يروي لـ "الأيام" جلال الظبي البان شيخ منطقة الحمراء قائلا: "العناية الإلهية هي من أعادت رشيد إلى أهله بعد أسبوع من نشر صورته في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل فاعل خير في منطقة الخوخة".
وقال محمد عبدالعزيز سعيد، ابن شقيقة المفقود، "استقبلنا عودة خالي بفرحة كبيرة، لقد تفاجئنا بعد زهاء 38 عاما بأنه ما زال موجودا وحيا يرزق، فسارعنا إلى وضع ترتيبات للذهاب إلى الخوخة. لم أكن أتخيل إطلاقًا أن أرى خالي لأول مرة بعد هذا العمر. نشكر أبناء منطقة الخوخة فنعم الرجال استقبلونا بكرم وحفاوة".
خلال عودة الرجل المفقود ازدانت قرية الحمراء بضواحي الحوطة بالألعاب النارية والاحتفالات ابتهاجا بعودة ابنهم رشيد بعد عقود من الاختفاء والفقدان.
اختفى في منتصف ثمانينيات القرن الماضي وانقطعت أخباره وفقدت أسرته الأمل في العثور عليه، وظهرت صوره مؤخرا بعد قرابة 40 عاما على مواقع التواصل الاجتماعي وهو في العقد السابع من العمر في منطقة الخوخة بمحافظة الحديدة غرب البلاد.
الحاج رشيد سلام
في شهر أكتوبر من العام 1984 كان رشيد سلام في ريعان شبابه يعمل راعيًا للأغنام، لكنه اختفى فجأة وانقطعت أخباره.
يقول أبوبكر سلام البان ابن شقيقه، "اختفى عمي في شهر أكتوبر من العام 1984م وهو يعمل في رعي الأغنام وبصحبته حماره وهو في العقد الثالث من العمر، حيث كانت مهنته الرعي خدمة لأهالي المنطقة الذين يقومون بإعطائه ماشيتهم ليرعاها.
الفرحة تغمر الحاج رشيد وسط أهله
ويضيف في روايته لـ "الأيام": منذ ذلك اليوم اختفى عمي وعادت الأغنام والماشية وحمار عمي إلى البيت لكنه لم يعد معها، وبحثت عنه الأسرة في كل مكان، فمرت السنوات والحروب والنزاعات ولم نسمع عنه خبرا، وفقدنا الأمل في العثور عليه.
الحاج رشيد سلام مع أسرته
كثيرة هي الإشاعات التي نسجت في قرية الحمراء عن قصة اختفاء رشيد، فمنهم من ذهب إلى الحديث عن اختفائه مع الجن، وهناك من أشاع أنَّ حماره جنية متلبسة بشكل الحمار هي من أخذته وأضاعته.
يشير نجل شقيقه أبو بكر إلى أن بعد 38 عاما من اختفاء عمه وصلهم خبر مفرح عبر وسائل التواصل الاجتماعي مرفقًا بصورة المفقود، ويضيف: استقبلت الأسرة الخبر كالصاعقة وكثير من أفراد الأسرة لا يعرفون عنه شيئًا باستثناء كبار السن الذين عرفوا الرجل وأكدوا أنه عمي.
الفرحة تعم الأسرة بعد عودته
ويكشف ابوبكر ان عمه طوال 40 عاما من فقدانه لم يعرفوا عنه شي سوى معلومات عن السنتين التي تواجد فيها بالخوخه وأما ما قبلها مجهول التاريخ.
الأسرة أثناء إستقبالها الحاج رشيد
وأضاف: "بقي عمي قرابة عامين في منطقة الخوخة كما أبلغنا الأهالي هناك، لكننا نجهل بقية السنوات التي بقي فيها مخفيا قسريا، وتحركت شخصيات اجتماعية من أهالي قرية الحمراء إلى الخوخة والتقت بالشخص الذي نشرت صوره، واكتشفت أن الشخص المطلوب هو فعلًا عمي خاصة مع وجود علامات مازال أثرها حتى الآن وطريقة مشيته وجلوسه، ليعودوا به إلى قريته ومنزله بعد 4 عقود من الاختفاء".
يروي لـ "الأيام" جلال الظبي البان شيخ منطقة الحمراء قائلا: "العناية الإلهية هي من أعادت رشيد إلى أهله بعد أسبوع من نشر صورته في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل فاعل خير في منطقة الخوخة".
وقال محمد عبدالعزيز سعيد، ابن شقيقة المفقود، "استقبلنا عودة خالي بفرحة كبيرة، لقد تفاجئنا بعد زهاء 38 عاما بأنه ما زال موجودا وحيا يرزق، فسارعنا إلى وضع ترتيبات للذهاب إلى الخوخة. لم أكن أتخيل إطلاقًا أن أرى خالي لأول مرة بعد هذا العمر. نشكر أبناء منطقة الخوخة فنعم الرجال استقبلونا بكرم وحفاوة".
خلال عودة الرجل المفقود ازدانت قرية الحمراء بضواحي الحوطة بالألعاب النارية والاحتفالات ابتهاجا بعودة ابنهم رشيد بعد عقود من الاختفاء والفقدان.
