الأستاذ الشاعر صالح نصيب في ذكرى رحيله الـ27
>
ويشرح للندى والزهر حبي للجمال
ويشكي للشفق ظلمي وتعذيب الليال
ليالي قصرت عمري وعمري لايزال
صغير السن لا أدري
ألا يا نجمة الفجري
الأسطورة الشعرية الغنائية الخالدة :
يا للي تركت الدمع يشوي مقلتي
يا للي تركت الآه يسلي وحدتي
اشتكي لليل ظلمي والعذاب
لا طلوع الفجر وأنا في عتاب
عاتب النجمة وطالبها جواب
(الثلاثي الخالد/نصيب- فضل محمد اللحجي-مهدي درويش)
أخاف والخوف منك أخاف منك عليك
أخاف يغريك حسنك وتحسب إنك مليك
كم يقلي الليل يا ولهان توب كم تقلي العين لا تبكي ذنوب
يا قلبي الجريح أعلنها صريح
قله إنك تحبه واحلف له بربه
إما يرحمك وإلا يظلمك
با تعرف بقدرك عنده من صحيح
عرفت الناس إلا انته مكاني أجهلك.....إلخ
بداية الحب نظرة سببها العيون تبات في القلب جمرة وفي الحنايا شجون.
وقعت في حب أعمى بين الحور والجفون حيث الجلالي تسامى في سحر تلك العيون.
ناهيك عن إبداعاته في الجانب الوطني والموضوعي والإنساني وغيره مما سنتناوله في قادم الأيام.
تتلمذنا وتتلمذ الكثير على يديه، هو المرجع الطيب و المعلم والموجه والأب الحنون، وفيا للجميع، لم يبخل علينا بشيء ولم يكن في لحظة ما أنانيا أو متعاليا على أحد بل شجع كل الموهوبين وقدم لهم ما يمكن تقديمه وقد تغنى وردد أعماله الكبار والصغار كما ساهم كثيرا في خدمة الوطن وكان قريبا من الجميع.
عاش حياته بكرامة ورحل عنّا بصمت رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.
يصادف يوم الـ 22من سبتمبرالحالي2022م حلول الذكرى الـ 27 لرحيل الأستاذ الشاعرالخالد الذكرصالح نصيب رائد مدرسة الأدب التجديدي في الساحة وخصوصا في ساحة الإبداع اللحجي الذي ازدحمت بالرواد والفرسان والنجوم الذين غطت ابداعاتهم وروائعهم ساحتنا ولازالت خالدة إلى يومنا هذا منذ العصر الذهبي الفني الأدبي الجميل، فهل ستمر هذه الذكرى بصمت كسابقاتها.
الأستاذ الشاعر الراحل صالح نصيب الذي أدركه الأجل قبل أن ينال ما يليق به من تكريم نظير ما قدمه من إبداعات تخلدت في وجداننا جميعا بمختلف معانيها وصورها الإبداعية يعتبر أبرز مجددي الأدب والشعر في لحج والساحة بشكل عام بأسلوبه اللغوي ولهجته الواضحة المفردات والجمل والمعاني لكل متحدثي اللغة العربية حيث أبدع منذ نعومة اظافره في مختلف أنواع الشعر منذ العصر الذهبي وتواصلت وتخلدت إبداعاته وبصماته في مجال الشعر الغنائي الغزلي والعاطفي والوطني والحماسي وغيره، وقد بذل جهودا كبيرة في ذلك وقدم خدمة نوعية لمجتمعه ووطنه وقد اختزل ذلك معاتبا الجهات المعنية قبل مماته متحدثا بلسان حال المبدعين الأحياء منهم والأموات الذين لم ينلهم شرف التكريم بل ظلوا ولايزالون في سلة الإهمال من خلال قصيدته العصماء التي نشرت وأُلقيت بلسانه في الكثير من المحافل وقد وصلت للجميع حيث جاء في مطلعها :
كرموني وأنا عايش
بعد الموت ما أشتيش
فمتى يكرم نصيب وأمثاله ممن أثرو ساحة الإبداع بروائعهم؟
الاستاذ الشاعر صالح نصيب شق لنفسه طريقا وأسلوبا أدبيا خاصا وأسس مدرسة شعرية تجديدية متميزة من خلال إبداعاته الشعرية الغنائية التي وصلت إلى قلوب الجماهير المتذوقة للأصالة في الشعر والنغم الجميل التي سكنت الوجدان ومازلنا نتذوقها ونرددها كل لحظة وكل حين كما جاءت مدرسة نصيب وفضل محمد اللحجي من خلال ثنائياتهما الشعرية اللحنية البديعة في العديد من الأعمال الخالدة بالإضافة لتلك الألحان البديعة التي ابتكرها فنانون آخرون أبرزهم محسن أحمد مهدي والصنعاني وحسن عطا وسعودي أحمد صالح وفيصل علوي وغيرهم من البلابل من جيل النجوم الذين صدحت وأطربت المسامع عذوبة أصواتهم وقد أشجانا أداؤهم الرائع لروائع نصيب وأبرزهم:
عبدالكريم توفيق ومهدي درويش وأحمد وصالح يوسف الزبيدي والعودي ومحمد رزق وحمدون و فضل وحسن كريدي ويسلم حسن صالح وحنش ومحمد عوض شاكر وسعودي أحمد صالح وفيصل علوي وفضل ميزر وبشير ناصر وغيرهم من فناني لحج وخارجها، وكم تأخذنا قصائد نصيب طيب الله ثراه لفضاءات رحبه وعالم آخر وتعيد بنا الذاكرة لأحلى زمن كان فيه الإبداع صادقا وصورة أصدق بمفردات تفرّد بها نصيب وأحسن توظيفها وابتكارات شعرية تجديدية مفهومه للقاصي والداني ترجمت كل ما يجيش بمشاعرنا بل ولازالت ملامسة لواقعنا خالدة مواكبه لهمومنا وعذاباتنا وآمالنا وتطلعاتنا.
ذلك هو الشاعر نصيب الذي صادق الليل وشكى للنجوم وعشق الجمال وترجم مشاعر ومعاناة المحبين في أجمل الصور الشعرية التي قدمها في قصائده المتعددة الأوزان والتفعيلات نتذكر منها ما يلي:
ذي رماني سهامه بالجفاء والخصام بعدما القلب هام في الهوى والغرام ضاع حبي حرام منيتي يا سلام.
ويشكي للشفق ظلمي وتعذيب الليال
ليالي قصرت عمري وعمري لايزال
صغير السن لا أدري
ألا يا نجمة الفجري
الأسطورة الشعرية الغنائية الخالدة :
يا للي تركت الدمع يشوي مقلتي
يا للي تركت الآه يسلي وحدتي
اشتكي لليل ظلمي والعذاب
لا طلوع الفجر وأنا في عتاب
عاتب النجمة وطالبها جواب
(الثلاثي الخالد/نصيب- فضل محمد اللحجي-مهدي درويش)
أخاف والخوف منك أخاف منك عليك
أخاف يغريك حسنك وتحسب إنك مليك
كم يقلي الليل يا ولهان توب كم تقلي العين لا تبكي ذنوب
يا قلبي الجريح أعلنها صريح
قله إنك تحبه واحلف له بربه
إما يرحمك وإلا يظلمك
با تعرف بقدرك عنده من صحيح
عرفت الناس إلا انته مكاني أجهلك.....إلخ
بداية الحب نظرة سببها العيون تبات في القلب جمرة وفي الحنايا شجون.
وقعت في حب أعمى بين الحور والجفون حيث الجلالي تسامى في سحر تلك العيون.
ناهيك عن إبداعاته في الجانب الوطني والموضوعي والإنساني وغيره مما سنتناوله في قادم الأيام.
تتلمذنا وتتلمذ الكثير على يديه، هو المرجع الطيب و المعلم والموجه والأب الحنون، وفيا للجميع، لم يبخل علينا بشيء ولم يكن في لحظة ما أنانيا أو متعاليا على أحد بل شجع كل الموهوبين وقدم لهم ما يمكن تقديمه وقد تغنى وردد أعماله الكبار والصغار كما ساهم كثيرا في خدمة الوطن وكان قريبا من الجميع.
لا ولن ننساه، وذكرياتنا معه كثيرة.
الشاعر نصيب تلك المدرسة التربوية والتعليمية والادبية والفنية تخلدت أعماله في قلوبنا وسترددها الأجيال.