شباب الغضب يصعد احتجاجاته في سيئون والقطن وتريم
شباب الغضب يصعد احتجاجاته في سيئون والقطن وتريم
> القطن «الأيام» خاص :
>
وانطلقت المسيرة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالقطن وجمع غفير من المواطنين من أمام جامع النور بالمرقدة مرورا بالشوارع الداخلية والشارع العام، مرددين خلالها الهتافات والشعارات الثورية المطالبة برحيل قوات الاحتلال من وادي حضرموت وكذا المطالبة بتحسين الخدمات الضرورية وسرعة معالجة انهيار العملة المحلية والغلاء المعيشي وغلاء المشتقات النفطية.
كما طالب المشاركون بضرورة ترك إدارة شؤون حضرموت أمنيا وعسكريا وإداريا لأبنائها، داعيين في بيانهم المجلس الرئاسي بشكل سريع إصدار قرار نقل المنطقة العسكرية الأولى وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً عنها.
ومساء أمس الجمعة شهدت مدينة تريم مهرجان وفعالية نسوية حاشدة ضمن التصعيد الشعبي في مديريات الوادي.
المحتجات طالبن بتميكن قوات النخبة الحضرمية من مديريات الوادي لتأمينها بدلاً من القوات الإخوانية التي يجب أن ترحيل سريعاً وتستجيب للتصعيد الشعبي.
ويأتي هذا التحرك النسوي ضمن برنامج التصعيد الشعبي الذي تشهده مديريات وادي حضرموت منذ أسابيع وبشكل يومي كتهيئة لتنفيذ مطالب أبناء حضرموت بتمكينهم من شؤونهم إدارياً وعسكرياً وأمنيا وقبل ذلك رحيل القوات الإخوانية.
شهدت منطقة تريس بمديرية سيئون عصر أمس مسيرة راجلة سلمية انطلقت من سواقي المنطقة مروراً بالشوارع العامة وصولاً إلى ساحة مدرسة تريس للبنات لمطالبة المجلس الرئاسي والتحالف العربي بسرعة إصدار قرار نقل المنطقة العسكرية الأولى وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً عنهم وتنفيذ ماتبقى من اتفاقية ومشاورات الرياض وتجنيد ابناء حضرموت.
مطالبة بتمكين قوات النخبة الحضرمية في الشأن العسكري
واستنكر المحتجون في المسيرة لما تمارسه قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت من نهب وإرهاب وتقطع وأخذ للجبايات، وترك وادي حضرموت أرضا مستباحة لعصابات القتل والفساد ومرتعا خصبا لمروجي المخدرات ومهربي السلاح ، مطالبين بسرعة معالجة انهيار العملة المحلية والغلاء المعيشي وغلاء المشتقات النفطية.
احتجاجات في سيئون للمطالبة بتمكين قوات النخبة
في السياق نظمت اللجنة المحلية بالمركز ( ز ) في حي السلام وحي الثورة بمديرية القطن ليل أمس الأول مسيرة سلمية راجلة دعي إليها شباب الغضب بالمديرية للمطالبة بتنفيذ الشق العسكري لاتفاقية ومشاورات الرياض برحيل المنطقة العسكرية الأولى وإحلال قوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع حضرموت.
صورة للمحتجون في المسيرة
وانطلقت المسيرة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالقطن وجمع غفير من المواطنين من أمام جامع النور بالمرقدة مرورا بالشوارع الداخلية والشارع العام، مرددين خلالها الهتافات والشعارات الثورية المطالبة برحيل قوات الاحتلال من وادي حضرموت وكذا المطالبة بتحسين الخدمات الضرورية وسرعة معالجة انهيار العملة المحلية والغلاء المعيشي وغلاء المشتقات النفطية.
كما طالب المشاركون بضرورة ترك إدارة شؤون حضرموت أمنيا وعسكريا وإداريا لأبنائها، داعيين في بيانهم المجلس الرئاسي بشكل سريع إصدار قرار نقل المنطقة العسكرية الأولى وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً عنها.
وأكد المحتجون استمرار التصعيد الشعبي السلمي حتى تحقيق المطالب.
صورة للمحتجون في المسيرة
ومساء أمس الجمعة شهدت مدينة تريم مهرجان وفعالية نسوية حاشدة ضمن التصعيد الشعبي في مديريات الوادي.
ورفعت في المهرجان أعلام دولة الجنوب وصور قادته، واللافتات المطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لإخوان اليمن من وادي حضرموت وفق ما نص عليه اتفاق الرياض.
جانب من الحضور النسوي
المحتجات طالبن بتميكن قوات النخبة الحضرمية من مديريات الوادي لتأمينها بدلاً من القوات الإخوانية التي يجب أن ترحيل سريعاً وتستجيب للتصعيد الشعبي.
ويأتي هذا التحرك النسوي ضمن برنامج التصعيد الشعبي الذي تشهده مديريات وادي حضرموت منذ أسابيع وبشكل يومي كتهيئة لتنفيذ مطالب أبناء حضرموت بتمكينهم من شؤونهم إدارياً وعسكرياً وأمنيا وقبل ذلك رحيل القوات الإخوانية.
