عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري برئاسة اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية، بحضور المحامية نيران سوقي، عضو هيئة الرئاسة، نائب رئيس الجمعية.

وفي مستهل الاجتماع، استعرض اللواء بن بريك، الوضع العام في الجنوب في كافة الجوانب، أهمها الجانبي السياسي والعسكري والدور الذي لعبه المجلس الانتقالي الجنوبي في هذا المضمار وذلك بالتوازي مع العمليات العسكرية التي نفذتها القوات الجنوبية الباسلة في دحر التنظيمات الإرهابية، عبر عمليتي (سهام الشرق وسهام الجنوب).

وحيّت الهيئة الإدارية انتصارات القوات الجنوبية خلال عمليتي سهام الشرق وسهام الجنوب في محافظتي أبين وشبوة، كما حيّت دور أعضاء الجمعية الوطنية في خلق حاضنة للقوات الجنوبية في تلك المناطق والتي ساعدت على تحقيق النصر، مترحمين على أرواح الشهداء وداعين للجرحى بالشفاء العاجل.

ودعت الجمعية الوطنية إلى الحفاظ على هذه الانتصارات والتضحيات الجسام من خلال تأمين هذه المناطق حتى لا يعود الإرهاب إليها مجددا، مشيدة بدور القيادة السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي.

وأيدت الهيئة الإدارية في اجتماعها، الهدنة المقترحة من ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، وأكدت على ضرورة أن يكون هناك موقف واضح للمجلس الانتقالي الجنوبي بشرط ربط الهدنة بشكل أساسي بمدى توفيرها لمقومات السلام في الجنوب وبمشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في عملية المفاوضات وكذا تفعيل الإيرادات وتوريدها إلى البنك المركزي في عدن وتوزيعها حسب الأولويات، على أن يتم دفع مستحقات الجنوبيين المدنيين والعسكريين التي تم توقيفها منذ سنوات مضت، كما أكد الاجتماع، على مؤازرة جميع محافظات الجنوب للتحرك الشعبي في وادي حضرموت والمهرة.

هذا ووقفت الهيئة الإدارية، أمام الوضع التعليمي بشقيه الأساسي والجامعي وما يعانيه، وأوصت بتشكيل لجنة لتقييم الوضع وتقديم رؤية في الحلول والمعالجات، كما أشادت الهيئة الإدارية، بدور لجان الحوار والهيكلة، وطالبت بضرورة إعادة صياغة المهام السياسية للجمعية الوطنية والوثائق المحدثة.