قاعدة عسكرية سعودية بجيبوتي لرصد صواريخ الحوثيين

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> كشف موقع "آريون 24 نيوز" الفرنسي أن السعودية تسعى إلى قاعدة عسكرية في جيبوتي لمراقبة الصواريخ التي تطلقها جماعة الحوثي على أراضي المملكة.

وقال الموقع في تقرير له "منذ مارس 2015 كانت اليمن مسرحاً للحرب والاشتباكات بين قوات صنعاء والتحالف العربي، ومع ذلك استفادت جيبوتي، الواقعة على الجانب الآخر من مضيق باب المندب على بعد 27 كيلومترا من اليمن من موقعها الجغرافي الاستراتيجي.

وقال التقرير، "بعد أن أصبحت جيبوتي موطنًا للقاعدة الأمريكية الوحيدة في إفريقيا "مخيم ليمونير"، فمن المحتمل أن يستضيف ساحل جيبوتي قريبا قاعدة عسكرية سعودية تتخذ منها مركز مراقبة متميزًا لهجمات جماعة الحوثي على الرياض".

وذكر الموقع الفرنسي أن العلاقات بين القرن الأفريقي ودول الخليج اتسمت بعلاقات قديمة واتخذت منعطفاً استراتيجيًا وأمنياً كبيراً منذ بدأ الحرب في اليمن عام 2015، ولم يتوقف التزام السعودية وحليفتها الإماراتية في اليمن عند هذا الحد، بل استثمرت منطقة القرن الأفريقي من أجل إحباط تأثير إيران.

وأورد الموقع أن بمجرد انطلاق عملية "عاصفة الحزم"، تم حشد دول القرن الأفريقي للمشاركة في المجهود الحربي وفتح سواحلها كقواعد خلفية تشغيلية.. ينظر الفاعلون في الخليج إلى هذه المناطق المجاورة على أنها مواقع جيوستراتيجية وخزانات للمواد الغذائية والعمالة.

وقال، "الرياض وأبو ظبي تستفيدان من العزلة والتقلبات السياسية والضعف الاقتصادي لدول القرن الأفريقي لخدمة أهدافها الحربية وتأمين مواقعها على المدى الطويل، وتسير دبلوماسية المعاملات الثنائية على قدم وساق وتحد من أي موقف منسق من قبل الجهات الفاعلة في القرن الأفريقي.. يفضل هؤلاء الأخيرون أجنداتهم قصيرة المدى بدلاً من الاستجابة المشتركة لمطالب الخليج".

وكشف أن منذ أبريل 2015 تمكنت دولة الإمارات من تثبيت قواتها في ميناء مدينة عصب، القاعدة الخلفية لعملياتها في اليمن، مقابل تحديث ميناء نفس المدينة ومطار أسمرة الدولي والمساعدات المالية والإمدادات النفطية، وفي الوقت نفسه أرسلت أسمرة 400 مرتزق إلى اليمن يقاتلون إلى جانب قوات التحالف.

وأشار إلى أن السودان معزول للغاية ويخضع لعقوبات دولية منذ عام 1997، انضم إلى التحالف العربي.. اعتباراً من عام 2016، قدمت الدولة، التي كان يقودها الدكتاتوري آنذاك عمر البشير، 10000 مقاتل "15000 في الذروة"، حيث ترك الركود الاقتصادي في السودان تحت الحصار خيارات قليلة للخرطوم بحثًا عن دعم مالي وإعادة تأهيل دولي.

الموقع رأى أن الحرب في اليمن دفعت السعودية وحليفتها الإماراتية إلى مضاعفة الشراكات الأمنية مع جيرانهم الأفارقة، والمشاركة في عسكرة سواحلهم.

وأوضح أن الإمارات تدعم بشكل أساسي المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسيطر على جزء من الساحل الجنوبي للبلاد، فمنذ عام 2019 سحبت الإمارات قواتها، إيمانًا منها بأنها نجحت في تأمين المنافذ الاستراتيجية الضرورية والمواقع العسكرية وأمنت جزيرتي ميون وسقطرى وموانئ بلحاف وعدن والمكلا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى