عداء عالمي "يعمل في صندوق النظافة" بعدن
العدّاء سامر محمد بن جابر
> عدن «الأيام» سعيد نادر:
> اضطر رياضي عالمي في مدينة عدن (جنوب اليمن)، للعمل لدى صندوق النظافة بالمدينة؛ لكسب العيش، قبيل مشاركته في بطولة دولية خارج البلاد.
ويعيش العدّاء "سامر محمد بن جابر" في مدينة دار سعد، شمالي محافظة عدن، وهو أحد لاعبي العدو، حيث شارك في عشرات البطولات المحلية وفاز بجوائز عديدة.
ويستعد محمد للمشاركة في بطولة دولية خلال شهر أكتوبر الجاري بسلطنة عمان، غير أن ظروفه المادية فرضت عليه العمل كـ "عامل نظافة".
واستغرب رياضيون وناشطون في مدينة عدن من وضع هذا البطل الرياضي، كما وصفوه، فبالوقت الذي كان يفترض أن يستعد فيه للبطولة الدولية بمعسكر تحضيري خارجي، إلا أنه يكد لتوفير لقمة العيش.
ويعمل سامر لساعات طويلة يوميًا في صندوق النظافة ليعيل أسرته؛ ما دفع ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مطالبة الحكومة ووزارة الشباب والرياضة بالاهتمام بهذا العداء ليرفع اسم اليمن في المحافل الدولية.
الناشطون لم يقللوا من عمل سامر، ولكنهم انتقدوا إهمال المعنيين لمثل هذا البطل الرياضي، وتركه بلا وظيفة تضمن له التفرغ لموهبته.
وفي ظل ظروف الحرب يفتقر الرياضيون والموهوبون اليمنيون في كل المجالات لاهتمام ورعاية الدولة، مما يضطرهم إلى نسيان مواهبهم والتفرغ للعمل وتوفير لقمة العيش لعائلاتهم.
ويعيش العدّاء "سامر محمد بن جابر" في مدينة دار سعد، شمالي محافظة عدن، وهو أحد لاعبي العدو، حيث شارك في عشرات البطولات المحلية وفاز بجوائز عديدة.
ويستعد محمد للمشاركة في بطولة دولية خلال شهر أكتوبر الجاري بسلطنة عمان، غير أن ظروفه المادية فرضت عليه العمل كـ "عامل نظافة".
واستغرب رياضيون وناشطون في مدينة عدن من وضع هذا البطل الرياضي، كما وصفوه، فبالوقت الذي كان يفترض أن يستعد فيه للبطولة الدولية بمعسكر تحضيري خارجي، إلا أنه يكد لتوفير لقمة العيش.
ويعمل سامر لساعات طويلة يوميًا في صندوق النظافة ليعيل أسرته؛ ما دفع ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مطالبة الحكومة ووزارة الشباب والرياضة بالاهتمام بهذا العداء ليرفع اسم اليمن في المحافل الدولية.
الناشطون لم يقللوا من عمل سامر، ولكنهم انتقدوا إهمال المعنيين لمثل هذا البطل الرياضي، وتركه بلا وظيفة تضمن له التفرغ لموهبته.
وفي ظل ظروف الحرب يفتقر الرياضيون والموهوبون اليمنيون في كل المجالات لاهتمام ورعاية الدولة، مما يضطرهم إلى نسيان مواهبهم والتفرغ للعمل وتوفير لقمة العيش لعائلاتهم.
