وتحدث عبدالسلام قاسم مسعد، في مستهل اللقاء على الأهمية الكبيرة التي يوليها فريق الحوار للجلوس مع النخب والكوادر العدنية، وأهمية التفكير من قبل الجميع والعمل لاستعادة المكانة المحلية والدولية التي تستحقها عدن كعاصمة، وكمدينة مدنية وثقافية واقتصادية، والعمل على الحفاظ على الموروث الثقافي لمدينة عدن والحد من المظاهر العشوائية التي شوهت وجه عدن الحضاري.

ونوّه الفريق على الدور الهام الذي يجب ان يضطلع فيه مؤتمر عدن الجامع وكل أبناء العاصمة عدن في المشاركة بالحوار والبناء، وبلورة الأفكار والآراء والمعالجات والتفاهمات المطروحة على طاولته في الميثاق الوطني الجنوبي كأساس متين للشراكة الجنوبية المستقبلية يساهم الجميع في صياغته من أجل مستقبل آمن ومزدهر لكل الجنوبيين.

من جانبه، تطرق د. إيهاب عبدالقادر رئيس مؤتمر عدن الجامع، إلى التعريف بالمؤتمر وهيكله التنظيمي والإداري وأهدافه، والذي تم تأسيسه ليضم كآفة النسيج السكاني العدني، من أجل استعادة مكانة العاصمة عدن واعطاءها الحق بالمشاركة في صناعة واتخاذ القرار.

وأكد د. عبدالقادر عن أمله الكبير بدور القيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالقائد عيدروس قاسم الزُبيدي والذي كان دافعا معنويا لمؤتمر عدن الجامع في التواصل مع كآفة النخب والشخصيات الاجتماعية والثقافية العدنية، وفي الوقت ذاته مثمناً الدعوة للحوار والعمل مع كآفة القوى التي تحمل الهم الجنوبي الكبير والواسع، وأن يكون المؤتمر جزءاً لا يتجزأ من العمل الوطني الجنوبي، على طريق استعادة الدولة الجنوبية بنظام فيدرالي جديد.