وسط تقدم للقوات الجنوبية بيافع.. تعزيزات وعملية عسكرية لتحرير البيضاء
تقدم للقوات الجنوبية على الحدود بين يافع والبيضاء
> يافع «الأيام» خاص :
> أفاد "الأيام" مصدر عسكري بأن القوات المسلحة الجنوبية حققت، أمس، تقدما على الحدود مع محافظة البيضاء خلال هجوم مضاد شنته قوات مشتركة عقب محاولة من جماعة الحوثي للتقدم إلى مناطق التماس في يافع.
وأكد المصدر ذاته أن تعزيزات عسكرية وصلت تباعا إلى منطقة الحد بيافع وتقدم بعضها إلى حدود منطقة الزاهر تمهيدًا لعملية عسكرية من المتوقع أن تعلن عنها قيادة القوات الجنوبية لتحرير محافظة البيضاء وتأمين حدود يافع.
وبحسب مصادر ميدانية، "حاولت مليشيات الحوثي التقدم بهجوم مباغت من الجهة الشرقية الواقعة بين مديرية سباح والحد بما يعرف بجبهة السملان الصدر وجبهة الحيد الأحمر، حيث دارت اشتباكات عنيفة بكل أنواع الأسلحة أسفرت عن صد الهجوم بسرعة فائقة ومقتل أعداد كبيرة ممن شاركوا بالهجوم من مليشيات الحوثي واستشهاد أربعة مقاتلين من القوات الجنوبية".
وفي هجوم أمس الأول خسرت مليشيات الحوثي أدوات الهجوم وعدم تحقيق أي نتائج، إذ أكدت المصادر الميدانية أن الجماعة خسرت مواقعها المتقدمة ولاذت بالفرار صوب مديرية الزاهر.
ومازالت الاشتباكات مستمرة بشكل متقطع في الكثير من الجبهات على الشريط الحدودي لمديريات يافع لحج - أبين، التي تقدر بنحو 43 كيلو متر.
وفي مناطق سيطرة الحوثيين بالبيضاء أفاد شهود عيان وسكان أن مكبرات الصوت سُمعت في السوق العام بالبيضاء تدعو خلالها جماعة الحوثي الأهالي إلى التبرع بالدم لجرحاها الذين سقطوا في حدود يافع.
وذكر السكان أن العشرات من عناصر الحوثي لقوا مصرعهم وجرح العشرات منهم عند محاولتهم التقدم باتجاه يافع.
وأكد المصدر ذاته أن تعزيزات عسكرية وصلت تباعا إلى منطقة الحد بيافع وتقدم بعضها إلى حدود منطقة الزاهر تمهيدًا لعملية عسكرية من المتوقع أن تعلن عنها قيادة القوات الجنوبية لتحرير محافظة البيضاء وتأمين حدود يافع.
وقال، "هناك خطة لعملية عسكرية في كل من جبهتي يافع وميكراس هدفها شل القدرات العسكرية لجماعة الحوثي في البيضاء التي تتخذها الجماعة منطلقا لهجماتها الإرهابية ضد الأراضي الجنوبية".
ومنذ عصر أمس الأول تدور اشتباكات متقطعة في جبهة يافع الحد مع مليشيات الحوثي المتمركزة جنوب محافظة البيضاء على تخوم مناطق حدودية تقع في مديريتي الحد وسباح.
وبحسب مصادر ميدانية، "حاولت مليشيات الحوثي التقدم بهجوم مباغت من الجهة الشرقية الواقعة بين مديرية سباح والحد بما يعرف بجبهة السملان الصدر وجبهة الحيد الأحمر، حيث دارت اشتباكات عنيفة بكل أنواع الأسلحة أسفرت عن صد الهجوم بسرعة فائقة ومقتل أعداد كبيرة ممن شاركوا بالهجوم من مليشيات الحوثي واستشهاد أربعة مقاتلين من القوات الجنوبية".
وتعد ساحة الاشتباكات من أخطر المواقع التي تحاول مليشيات الحوثي اختراقها في أكثر الأوقات وهي جبهة تقع في خط نيران متوازٍ مع جبل العر الاستراتيجي في الحد، وتكثف مليشيات الحوثي هجماتها على هذه المنطقة محاولةً اختراق نسق الدفاع الأول الذي يمكنها من السيطرة على خطوط النيران المضادة في جبل العر.
وفي هجوم أمس الأول خسرت مليشيات الحوثي أدوات الهجوم وعدم تحقيق أي نتائج، إذ أكدت المصادر الميدانية أن الجماعة خسرت مواقعها المتقدمة ولاذت بالفرار صوب مديرية الزاهر.
ومازالت الاشتباكات مستمرة بشكل متقطع في الكثير من الجبهات على الشريط الحدودي لمديريات يافع لحج - أبين، التي تقدر بنحو 43 كيلو متر.
وقال شهود عيان من أهالي المناطق الحدودية، إن أحد ضباط استطلاع العمالقة والمقاومة الجنوبية أفشل مفعول عبوة ناسفة كانت قد زرعتها المليشيات الحوثية بالقرب من منطقة السملان في منتصف طريق الهجوم تحسبًا لأي ردود فعل مهاجمة لكن المليشيات لاذت بالفرار.
وفي مناطق سيطرة الحوثيين بالبيضاء أفاد شهود عيان وسكان أن مكبرات الصوت سُمعت في السوق العام بالبيضاء تدعو خلالها جماعة الحوثي الأهالي إلى التبرع بالدم لجرحاها الذين سقطوا في حدود يافع.
وذكر السكان أن العشرات من عناصر الحوثي لقوا مصرعهم وجرح العشرات منهم عند محاولتهم التقدم باتجاه يافع.
