قبائل تنصب مطارحها قرب حدود السعودية وطيران يحلق
> الجوف/ عدن «الأيام» خاص:
أفاد سكان ومصادر قبلية أن عددا من القبائل الموالية لجماعة الإخوان المسلمين في محافظة الجوف نصبت، أمس السبت، مطارح قرب الشريط الحدودي مع السعودية، وطالبت بإطلاق سراح القيادي بحزب الإصلاح أمين العكيمي محافظ الجوف السابق.
وذكر سكان بأن طائرة حربية سعودية حلقت لفترة وجيزة فوق موقع الاحتشاد.
وتشير معلومات إلى أن الموقف القبلي جاء منددا باستمرار السلطات السعودية لاحتجاز العكيمي منذ أكثر من عام يقابله صمت للرئاسة اليمنية ورفضها التحرك في هذا الملف.
وكشفت مصادر أخرى أن السلطات السعودية تحتجز العكيمي لتورطه المباشر في إسقاط المحافظة بيد الحوثيين وتسليمهم أسلحة وعتادا عسكريا بعد أعوام من تحرير المحافظة.
إلى ذلك، نشر موقع مأرب برس المقرب من حزب الإصلاح، أمس بيانا صادرا عن قبائل الجوف طالبت فيه بضرورة عودة العكيمي باعتباره شخصية وطنية وله تاريخ مشرف في الدفاع عن الثورة والجمهورية ومناهضة المليشيات الحوثية.
واستغرب البيان تجاهل التضحيات التي قدمها اللواء أمين العكيمي ومنها نجله الشهيد صادق العكيمي، حسب الموقع.
وكان العكيمي، الذي ينتمي إلى قبائل بكيل، محافظًا للجوف خلال عام 2014 ثم أطيح به عقب سيطرة الحوثيين عليها حتى أعيد تحرير المحافظة عام 2017.
وتأتي تحركات القبلية المقربة من حزب الإصلاح في إطار محاولاتها لإفشال قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي، الصادر الإثنين بتعيين اللواء حسين العجي العواضي محافظا لمحافظة الجوف وترقيته إلى رتبة لواء.
وخلف العواضي، محافظا للجوف، القيادي في حزب الإصلاح وعضو مجلس النواب، أمين العكيمي، المتهم من قبل المكونات السياسية والقبلية في المحافظة بتسليمها لمليشيا الحوثي، وممارسة النهب والفساد المنظم لمواردها.
وسبق للعجي العواضي أن شغل منصب محافظ الجوف، واستمر فيه حتى العام 2017، قاد خلالها عمليات تحرير لمناطق واسعة في المحافظة، قبل أن ينقلب عليه حزب الإصلاح ويفرض القيادي أمين العكيمي بدلا منه خلال فترة رئاسة عبدربه منصور هادي للبلاد.
وأصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي قرار القائد الأعلى للقوات المسلحة رقم (33) لسنة 2022م، قضى بتعيين العقيد الركن محمد عبده محمد الأشول قائدا لمحور الجوف، وتضمن القرار كذلك إخضاع جميع وحدات محور الجوف لقيادة المحور، وتلغى أي تكليفات سابقة بمناصب في وحدات المحور في إشارة إلى إلغاء قرار منصب العكيمي الذي كان يجمع بين قيادة المحافظة وقيادة المحور العسكري في الجوف، علاوة على عضويته في مجلس النواب، عن حزب الإصلاح.
ويأتي تغيير العكيمي بعد اتهامات واسعة له بالتواطؤ والعمل مع جماعة الحوثيين خلال السنوات الأخيرة.
وذكر سكان بأن طائرة حربية سعودية حلقت لفترة وجيزة فوق موقع الاحتشاد.
وتشير معلومات إلى أن الموقف القبلي جاء منددا باستمرار السلطات السعودية لاحتجاز العكيمي منذ أكثر من عام يقابله صمت للرئاسة اليمنية ورفضها التحرك في هذا الملف.
وكشفت مصادر أخرى أن السلطات السعودية تحتجز العكيمي لتورطه المباشر في إسقاط المحافظة بيد الحوثيين وتسليمهم أسلحة وعتادا عسكريا بعد أعوام من تحرير المحافظة.
إلى ذلك، نشر موقع مأرب برس المقرب من حزب الإصلاح، أمس بيانا صادرا عن قبائل الجوف طالبت فيه بضرورة عودة العكيمي باعتباره شخصية وطنية وله تاريخ مشرف في الدفاع عن الثورة والجمهورية ومناهضة المليشيات الحوثية.
واستغرب البيان تجاهل التضحيات التي قدمها اللواء أمين العكيمي ومنها نجله الشهيد صادق العكيمي، حسب الموقع.
وكان العكيمي، الذي ينتمي إلى قبائل بكيل، محافظًا للجوف خلال عام 2014 ثم أطيح به عقب سيطرة الحوثيين عليها حتى أعيد تحرير المحافظة عام 2017.
وتأتي تحركات القبلية المقربة من حزب الإصلاح في إطار محاولاتها لإفشال قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي، الصادر الإثنين بتعيين اللواء حسين العجي العواضي محافظا لمحافظة الجوف وترقيته إلى رتبة لواء.
وخلف العواضي، محافظا للجوف، القيادي في حزب الإصلاح وعضو مجلس النواب، أمين العكيمي، المتهم من قبل المكونات السياسية والقبلية في المحافظة بتسليمها لمليشيا الحوثي، وممارسة النهب والفساد المنظم لمواردها.
وسبق للعجي العواضي أن شغل منصب محافظ الجوف، واستمر فيه حتى العام 2017، قاد خلالها عمليات تحرير لمناطق واسعة في المحافظة، قبل أن ينقلب عليه حزب الإصلاح ويفرض القيادي أمين العكيمي بدلا منه خلال فترة رئاسة عبدربه منصور هادي للبلاد.
وأصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي قرار القائد الأعلى للقوات المسلحة رقم (33) لسنة 2022م، قضى بتعيين العقيد الركن محمد عبده محمد الأشول قائدا لمحور الجوف، وتضمن القرار كذلك إخضاع جميع وحدات محور الجوف لقيادة المحور، وتلغى أي تكليفات سابقة بمناصب في وحدات المحور في إشارة إلى إلغاء قرار منصب العكيمي الذي كان يجمع بين قيادة المحافظة وقيادة المحور العسكري في الجوف، علاوة على عضويته في مجلس النواب، عن حزب الإصلاح.
ويأتي تغيير العكيمي بعد اتهامات واسعة له بالتواطؤ والعمل مع جماعة الحوثيين خلال السنوات الأخيرة.