سياسي: الرياض تماطل بإخراج قوات الأولى لضمان تسوية مع صنعاء

> موسكو «الأيام» خاص:

>
  • د.الزامكي: الرياض متخوفة من إعلان دولة جنوبية من طرف واحد
> هاجم سياسي جنوبي بارز، أمس الأحد، المملكة العربية السعودية لعدم استكمال بنود اتفاق الرياض ومماطلتها في تنفيذه فيما يتعلق بإخراج القوات العسكرية المتمركزة في وادي حضرموت والتي نص عليها الاتفاق المبرم أواخر عام 2019.

وقال السياسي المخضرم د. علي الزامكي في رسالة بعثها أمس إلى "الأيام" ووجها إلى قيادات الجنوب: "إن الرياض تريد وترغب بقاء القوات المسلحة اليمنية مكانها في حضرموت والمهرة لعدد من الأسباب".

وجاءت رسالة الزامكي في أعقاب أسابيع من التصعيد الاحتجاجي الشعبي الداعي إلى إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من سيئون آخرها الجمعة الماضية تزامنا مع الاحتفال بعيد ثورة 14 أكتوبر المجيدة.

وأوضح الزامكي أن أهم أسباب تلكؤ السعودية في إخراج القوات الشمالية من سيئون هو أن المملكة "تعلم علم اليقين أن خروج القوات اليمنية، إذا ما خرجت سوف تخرج إلى مأرب، وهذه الخطوة ستغضب الحوثيين وسيعتبرون مشاورات الرياض معهم خدعة لقيام عملية عسكرية ضدهم، وهذا ما تخشاه الرياض من نقل القوات المسلحة اليمنية إلى الشمال وبالذات مأرب".

وتابع الزامكي قائلا في رسالته: "ثانيا الرياض تتخوف، وما تخشاه إذا ما خرجت القوات المسلحة اليمنية من الجنوب وبالذات مناطق الثروة، أنه قد يقدم المجلس الانتقالي الجنوبي على إعلان دولة جنوبية من طرف واحد ويضع الرياض في مأزق أمام العالم، يصعب عليها إقناع الحوثي بالتسوية التي يتم الإعداد لها في أزقة مظلمة.

ثالثًا: استمرار الوضع على ما هو عليه يهدد مستقبل دولة الجنوب ويقلل من فرص نجاحه.

رابعًا: الفرصة الذهبية للمجلس الانتقالي أن يحسم موضوع القوات المسلحة اليمنية في مناطق الثروة قبل أي تسوية بين الحوثي والشرعية والمملكة وأي ترحيل لهذه الخطوة سيضع الجنوب بين أنياب المملكة والشرعية والحوثي في حال أن حصلت تسوية سياسية في ظل استمرار القوات المسلحة اليمنية في الجنوب والتسوية السياسية ستفرض على المملكة تنفيذها بأي شكل من أشكال القوة".

وأوضح الزامكي في ختام رسالته أن ذلك ملخص مختصر "تم توزيعه على قيادات المجلس الانتقالي وعلى القوى الجنوبية الحية في الجنوب لتلافيه قبل إبرام أي تسوية سياسية مع الحوثي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى