​صحة عدن ترصد حالتين في سيئون تلقت دواء منتهي قادم من صنعاء

> عدن «الأيام» خاص:

> قال د. قاسم بحيبح وزير الصحة في الحكومة المعترف بها دوليا، اليوم الأحد، إن وزارته رصدت حالتين في المحافظات المحررة لمرضى السرطان بدواء قادم من صنعاء.
وكشف المسؤول الصحي الأول في البلاد عبر تدوينة على حسابه في تويتر "تم تسجيل حالتين فقط في المحافظات المحررة في مركز لعلاج السرطان في مدينة سيئون استخدمتا نفس الدواء القادم من صنعاء".

وأشار بحيبح إلى أن الحالتين دخلتا في مضاعفات جراء استخدام الدواء القادم من صنعاء التي تسيطر جماعة الحوثي المسنودة من إيران وأن الحالة الصحية لهم في تحسن مستمر.
وأكد بحيبح أن الوزارة تحقق بالحادثة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مؤكدا حرصه على منع تكرر حوادث مشابهة.

وقال بحيبح: "بكل أسف تابعنا ما حصل من مضاعفات لأطفال مرضى السرطان بصنعاء نتيجة استخدامهم لدواء الميثوتركسات 50 مجم ووجهت الوزارة الهيئة العليا للأدوية باتخاذ اللازم والتحقيق وقامت الهيئة بالتعميم بوقف استخدامه وسحب التشغيلة المتهمة ميثوتريكس وتحريزها وفحصها والتقارير تشير إلى أنها تشغيلة مهربة".


وفي السياق، اتهمت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، اليوم الأحد، صنعاء بمحاولة طمس جريمة الأطفال، ممن قضوا إثر حقنهم بجرع فاسدة.
وقالت، في بيان لها، إن جماعة الحوثي تستمر في محاولات طمس جريمة الأطفال، في مسعى لتجفيف منابع الغضب العام ودفن تفاصيل الجريمة عبر "ورقة الإغراء".

وأكدت الشبكة أن الميليشيا انتدبت ممثلين عنها لزيارة أهالي أطفال مرضى السرطان، لمحاولة إغرائهم، للتنازل عن القضية، والخروج بتسجيلات مصورة للرأي العام تبرئ تورط صنعاء، مشيرة إلى أن ممثلي الحوثي تعهدوا لأهالي الأطفال بدفع مبلغ 40 مليون ريال لكل أسرة، مقابل التوقف عن أي مطالبات قانونية أو اللجوء إلى القضاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى