مراقبون يحذرون: عدم تجانس الوفد الحكومي المفاوض سيصب لصالح الحوثيين

> "الأيام" غرفة الأخبار

> ​يرى مراقبون أن إعادة تشكيل الفريق الحكومي المفاوض خطوة ضرورية لتمثيل جميع المكونات المؤثرة في المشهد اليمني، لاسيما وأن الفريق السابق طغى على أدائه الضعف والاستسهال في مواجهة الوفد المفاوض عن الحوثيين.

ويلفت المراقبون إلى أن أعضاء من الفريق السابق بدوا حريصين أكثر على تنفيذ أجندتهم الحزبية الضيقة، أكثر منه الدفاع عن مصالح اليمنيين، بحسب مانشرته صحيفة العرب اللندنية.

كما يرى نشطاء يمنيون أن إعادة هيكلة الفريق المفاوض خطوة ضرورية، لكن الأهم هو كيفية تعاطي هذا الفريق خلال المفاوضات، وهل سيظهر في ثوب الفريق المتجانس أم سيكون رهين الانقسام الحاصل بين القوى السياسية الممثلة داخله، ولاسيما بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحزب الإصلاح؟

وتشهد العلاقة بين المجلس الانتقالي والإصلاح توترا متصاعدا في ظل تضارب رؤية كلا الطرفين في التعاطي مع طبيعة الصراع الجاري في اليمن، فضلا عن أن الإصلاح يعتبر أن الانتقالي يشكل تحديا خطيرا على نفوذه، وهو ما ظهر في الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظات جنوبية مثل شبوة وأبين.

ويحذر المراقبون من أن الخلافات بين الجانبين، قد تنعكس بشكل سلبي على أداء الفريق المفاوض، وهذا ما سيصب حتما في صالح الحوثيين، الذين سيحاولون ما أمكن الاستفادة من هذا الوضع، لاسيما لناحية فرض شروطهم لتجديد الهدنة.

وذكرت المصادر اليمنية أن إعادة هيكلة الوفد الحكومي المفاوض هي مطلب دولي جرى طرحه منذ أشهر، وهو ينسجم مع الواقع الجديد الذي فرضه تشكيل مجلس قيادة رئاسي في أبريل الماضي، تم تسليمه جميع صلاحيات الرئيس السابق عبدربه منصور هادي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى