الحكومة الصومالية تخصص مليون دولار لجرحى الهجوم الإرهابي
الحكومة الصومالية تخصص مليون دولار لجرحى الهجوم الإرهابي
> مقديشو«الأيام» وكالات:
> أعلن مجلس الوزراء الصومالي، تخصيص مبلغ مليون دولار لعلاج جرحى التفجير الانتحاري المزدوج وسط العاصمة مقديشو.
جاء ذلك في جلسة وزارية استثنائية تمخضت عنها عدة قرارات حول المستجدات الأمنية وسبل دعم مصابي الهجوم الإرهابي.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة إن"مجلس الوزراء خصص مبلغ مليون دولار لدعم علاج المصابين في التفجير الذي حدث عند تقاطع "زوبي" الحيوي وسط العاصمة".
وأضاف أن "الحكومة قررت إعادة فتح بنك الدم المركزي لزيادة الخدمات الصحية في البلاد".
وأفاد البيان بتوصل اجتماع الحكومة، إلى "قرارات أمنية منها اتخاذ خطوات أمنية جادة لتثبيت أمن البلاد وإجراء تعديلات تتماشى مع الوضع الأمني الراهن في البلاد" دون إفصاح نوعية تلك التعديلات.
وأشار البيان، إلى أن الحكومة الصومالية ستواصل العمليات العسكرية بالتعاون مع السكان المحليين حتى استئصال جميع بؤر الإرهابيين في البلاد.
وعبر المجلس عن "تعازيه الحارة لأسر ضحايا الهجوم متمنيا المصابين بالشفاء العاجل" وفق البيان.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، مقتل 100 شخص وإصابة نحو 300 آخرين حصيلة تفجير انتحاري مزدوج استهدف السبت مقر وزارة التربية وسط العاصمة مقديشو وتبنّته حركة "الشباب".
وينفذ الجيش الصومالي عمليات أمنية في بعض مناطق جنوب ووسط البلاد بالتعاون مع مليشيات عشائرية ضد مسلحي حركة "الشباب".
ومنذ سنوات يخوض الصومال حربًا ضد "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا لتنظيم "القاعدة" وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.
جاء ذلك في جلسة وزارية استثنائية تمخضت عنها عدة قرارات حول المستجدات الأمنية وسبل دعم مصابي الهجوم الإرهابي.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة إن"مجلس الوزراء خصص مبلغ مليون دولار لدعم علاج المصابين في التفجير الذي حدث عند تقاطع "زوبي" الحيوي وسط العاصمة".
وأضاف أن "الحكومة قررت إعادة فتح بنك الدم المركزي لزيادة الخدمات الصحية في البلاد".
وأفاد البيان بتوصل اجتماع الحكومة، إلى "قرارات أمنية منها اتخاذ خطوات أمنية جادة لتثبيت أمن البلاد وإجراء تعديلات تتماشى مع الوضع الأمني الراهن في البلاد" دون إفصاح نوعية تلك التعديلات.
وأشار البيان، إلى أن الحكومة الصومالية ستواصل العمليات العسكرية بالتعاون مع السكان المحليين حتى استئصال جميع بؤر الإرهابيين في البلاد.
وعبر المجلس عن "تعازيه الحارة لأسر ضحايا الهجوم متمنيا المصابين بالشفاء العاجل" وفق البيان.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، مقتل 100 شخص وإصابة نحو 300 آخرين حصيلة تفجير انتحاري مزدوج استهدف السبت مقر وزارة التربية وسط العاصمة مقديشو وتبنّته حركة "الشباب".
وينفذ الجيش الصومالي عمليات أمنية في بعض مناطق جنوب ووسط البلاد بالتعاون مع مليشيات عشائرية ضد مسلحي حركة "الشباب".
ومنذ سنوات يخوض الصومال حربًا ضد "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا لتنظيم "القاعدة" وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.
