> نكتب عن قامة وطنية وشخصية عربية ومفكر، تاريخ نضال الإنسان النور ضد الظلم والظلم فقط، إذا أردت أن تعرف عظمة اليمن وإنسانها البسيط، إذا أردت أن تتعلم كرامة القلم ومجد الأوطان، إذا أردت أن تتذكر البردوني والشحاري والربادي وعلي صالح عباد مقبل، إذا أردت أن تتذكر كل هولاء العظماء، إذا أردت أن تحب الوطن وناسه، والأرض وثمارها.

اقرأ سيرة إنسان عظيم بوزن الذهب، الإنساني إن لم يكن هو الذهب نفسه، اقرأ سيرة عبد الباري طاهر، نزاهة، شرف، كبرياء، معرفة، كلها جزء منه، عبد الباري طاهر..صوت الأمة العربية وضميرها الحي صوت الحق والحرية..صوت الإنسان، صوت الوطن، مدرسة الأخلاق والمعرفة هو وهو فقط معلمها المؤسس.

عبد الباري طاهر ترى الشمس فيه نورها، ويرى الأطفال فيه أملهم في الحياة، في وطن يقوده المجد"عبد الباري طاهر" هو اليمن الجميل. هو الضمير الوطني لكل إنسان يمني حر، معشوق بالصدق والطهر البشري من إبليس المال والتسلط، هو مختار من قيم الناس الجميلة من كفاح الأرض اليمنية ليقول صدقا...إنه صوت الحرية والحرية فقط من مجد بلادي ونجم اختاره التاريخ لليمن ولليمن فقط، أي كبرياء، أي شمس أنت أيها الكبير.

لك كل السمو والحب المقدس ياوطن، فيك هذا العظيم هذا الإنسان الاستثنائي فيك "عبد الباري طاهر"، عندما تتفاخر الشعوب في مسابقة المجد والمساهمة الإنسانية، نعرض نحن اليمن مرفقة بالأماجد من أبنائها"البردوني" و"طاهر".