> سبوتنيك «الأيام»:
قالت الرئيسة الجديدة للجنة الشؤون الخارجية البريطانية، أليسيا كيرنز، إن لندن تخوض حاليا حربا مع الصين، في الوقت الذي يشهد فيه الغرب انقساما حول طبيعة الموقف من الصين على خلفية الضغوط الأمريكية المتزايدة لاتخاذ موقف ضد بكين.
وأضافت: "ما لم نفعله... هو بناء مرونة داخل نظامنا".
وأرسلت كيرنز يوم الخميس الماضي، رسالة إلى جيمس كليفرلي، وزير الخارجية، للضغط على حكومة بلاده "للرد بقوة بعد أن تورط دبلوماسيون صينيون في الاعتداء على متظاهر مؤيد للديمقراطية في هونغ كونغ في قنصليتها (الصينية) في مانشستر الشهر الماضي"، بحسب الادعاءات.
وكان نائب وزير الدفاع الأمريكي كولين كال، قد قال في وقت سابق، "لا ينبغي لأحد أن يشك في أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الأكثر استعدادا للقتال في العالم". وأضاف: "لا أعتقد أن الصين تشك في ذلك، أعتقد أن الصين تدرك قدراتنا".
يأتي البيان وسط انقسامات متزايدة لدى الغرب حول مدى التشدد الذي ينبغي اتخاذه ضد بكين، التي لا تزال أكبر اقتصاد خارج نطاق النفوذ الغربي ودون وجود عسكري غربي على أراضيها، بحسب "ميلتاري واتش".
ويتخوف الكثيرون في أوروبا، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، بشأن الانضمام إلى ما وصفته "بلومبرغ" بـ"المواجهة الأيديولوجية المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين"، حيث يدافع هؤلاء عن نهج أكثر دقة يحافظ على بكين كشريك تجاري، حيث قال شولتز في مؤتمر، الشهر الماضي، إن "الفصل هو الحل الخاطئ"، حتى وإن كان الغرب يسعى إلى التنويع.