مراقبون: الانتقالي كسب ثقة التحالف العربي على الأرض

> "الأيام" غرفة الأخبار

> ​قالت مصادر يمنية "للعرب الندنية" نشرتها في عددها الصادر اليوم الأحد، إن المجلس الانتقالي الجنوبي يريد استثمار عامل الوقت لتحصيل أكثر ما يمكن من المكاسب المشروعة على الأرض.

وأضافت هذه المصادر أن الانتقالي الجنوبي يدفع نحو تنفيذ مختلف تفاصيل اتفاق الرياض العسكرية والأمنية بالدرجة الأولى من أجل استعادة السيطرة على المناطق الجنوبية التي مازال البعض منها تحت نفوذ قوات ترفع لواء الشرعية لكنها تدين بالولاء لحزب الإصلاح الإخواني الذي يرفض تسليم مواقعه، خاصة القوة الأولى المتمركزة في وادي حضرموت، وفق ما يقتضيه اتفاق الرياض.

ويرى مراقبون أن المجلس الذي قبل بالتوقيع على اتفاق الرياض بعد مفاوضات ونقاشات طويلة مع السعودية راعية الاتفاق يريد أن يحصل بالسلام على ما يعتبره حقوقا جنوبية كان يمكن أن يضطر إلى الحرب للحصول عليها، لافتين إلى أن ما يُسهّل على المجلس تنفيذ أجندته على الأرض هو أن دخوله إلى الاتفاق لم يكن على حساب مطالبته المكشوفة باستقلال الجنوب، وأن الاتفاق أصبغ على أجندته شرعية تفاوضية وسياسية.

ويشير هؤلاء إلى أن الانتقالي الجنوبي نجح في أن يكسب ثقة دول التحالف العربي التي رعت اتفاق تقاسم السلطة وقيام المجلس الرئاسي، وهو ما سيحوله إلى طرف رئيسي في ضمان الاستقرار خاصة بعد المعارك في شبوة وأبين التي أدت إلى إضعاف خصمه المباشر حزب الإصلاح الإخواني.

يضاف إلى ذلك أن قطع الطريق على هيمنة الإخوان على الموارد المالية وتوظيفها في تكوين ميليشيات لمحاربة قوات الانتقالي الجنوبي، هو محل توافق بين مكونات الشرعية اليمنية التي تعمل على الحد من نفوذ حزب الإصلاح.

كما أن وجود لجنة مكلفة بملف الأموال فرصة ليس للحد من نفوذ الإخوان فقط، وإنما أيضا لمعرفة عائدات الشرعية وضمان حق الجنوبيين فيها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى