هل تتحول مأرب إلى خيرسون أخرى؟

> مأرب عاصمة اليمن الخفية وهي التي تخفي في صدور من هم هناك الكثير من الأسرار والحوادث التي اغتالت فيها اليمن أرضا وشعبا.

مأرب عاصمة القرار والإدارة الفعلية والخفية لأدوات النظام التابع والمتبوع، ففيها تكمن كل القوى الخفية التي تتحكم بكل موارد اليمن وهي التي تتحطم عند أسوارها طموحات وأحلام اليمنيين الذين أثبتوا أنهم الأكثر صمتا في العالم.

مأرب عاصمة القرار المختطف من شرعية الإخوان والمعقل الحقيقي للرواية اليمنية التي تروى للعالم ليلا ونهارا، بينما الممثلون في صنعاء كومبارس الأداء والوجه الخفي للعبة الأداء التي يكمن سيناريو الحرب ومفاتيحه هناك وأسرار تحملها معابد الملكة بلقيس التي آمنت بالنبي سليمان وهو من أرسل طائر الهدهد ليأتيه بخبرها وعرشها الذي عرض عليه.

مأرب معقل الإصلاح وعبدة الشمس الفعليين الذين لم تستطع ملكة سبأ أن تتشاور معهم، فالإصلاح مجموعة من الإخوة الذين يستنيرون بشمسهم ويعبدونها منذ الأزل، لذلك ذهب الأمناء الحقيقيون ضحية هؤلاء وتم اغتيالهم واغتيال اليمن برمتها. انظروا وتحققوا ستصلوا إلى الحقيقة المؤكدة، نحن أمام سلالة حقيقية غير تلك التي تقبع في صعدة أو جماعتها في صنعاء، وجه التشابه بين مأرب وخيرسون هو في إتقان لعبة الانسحاب والتموضع من جديد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى