> كشف تقرير حديث لمنظمة الهجرة الدولية عن مقتل مئات المهاجرين الأفارقة في اليمن منذ عام 2014.

وأوضح التقرير أن منذ بدء مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة في توثيق الوفيات في عام 2014، لقي ما لا يقل عن 522 شخصا وصلوا من القرن الأفريقي حتفهم في اليمن، غالبا بسبب العنف.

وقال التقرير الذي نشرته المنظمة أمس على موقعها الرسمي إن أكثر من 50.000 شخص حول العالم فقدوا حياتهم خلال رحلات الهجرة، مشيرا إلى أن الأطفال يشكلون نسبة 11 % من الأرواح المفقودة في آسيا، وهي أعلى نسبة في أي منطقة.

وأفادت منظمة الهجرة أن على الرغم من الخسائر المتزايدة في الأرواح، فإن الحكومات لم تتخذ سوى القليل من الإجراءات في بلدان المنشأ والعبور والمقصد لمعالجة الأزمة العالمية المستمرة للمهاجرين المفقودين.

وأشارت إلى أن أكثر من 30 ألف شخص في سجلات مشروع المهاجرين المفقودين جنسيتهم غير معلومة، مما يشير إلى أن أكثر من 60 % من الذين يموتون على طرق الهجرة مازالوا مجهولي الهوية، تاركين آلاف العائلات تبحث عن إجابات.

وشددت المنظمة على وجوب التمسك بالالتزامات بموجب القانون الدولي، بما في ذلك حق الحياة في جميع الأوقات.