المنطقة الأولى: اتفاق الرياض لم ينص على إخراجنا من الوادي
رئيس أركان المنطقة العسكرية الأولى في سيئون العميد الركن يحيى أبو عوجاء
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> أبو عوجا: قوات الأولى قدمت تضحيات أمام الإرهاب
> هاجم رئيس أركان المنطقة العسكرية الأولى في سيئون العميد الركن يحيى أبو عوجاء، أبناء حضرموت رافضا مطالباتهم بخروج قواته من مدن وبلدات وادي حضرموت.
حديث القائد العسكري تصريح بثته قناة بلقيس ومقرها إسطنبول أمس الإثنين رافضا نقل قواته من وادي وصحراء حضرموت التي تتمركز فيه منذ بدء الحرب ولم تتحرك لمواجهة الحوثيين.
وقال أبو عوجا قائد اللواء 135 مشاة متوعدا: "إن في حال المبالغة في التصعيد فإن قوات المنطقة ستكون بالمرصاد، ولن تسمح بالعبث بالممتلكات العامة والخاصة".
وأعلن القائد العسكري الذي ينتمي لإحدى مناطق الحوثيين وجميع منتسبي قواته من أبناء المناطق الشمالية، صراحة رفضه مخرجات اتفاق الرياض الذي نص على إخراج قوات المنطقة الأولى قائلا: "إنه لا يوجد بند في اتفاق الرياض ينص على إخراج أو نقل أي من قوات المنطقة الأولى"، ويشير حديث القائد العسكري إلى رفضه للتحركات الشعبية التي تفجرت منذ الشهر الماضي في المحافظة، مطالبة بنقل هذه قوات إلى خارجها وإحلال بدلا عنها قوات من أبناء المحافظة.
وفي تصريحاته انتقد أبو عوجاء تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي الداعمة للمطالب الشعبية الأخيرة في وادي حضرموت معتبرا مواقف المجلس تصعيدا خطيرا ضد قواته.
وقال، "الأمر مؤسف يفترض بالمجلس الانتقالي كأحد مكونات الشرعية أن يعمل مع الجميع في خندق واحد لمواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، بدل الدخول في صراعات داخلية".
وحاول أبو عوجا تبرير مواقف قواته الساكنة ولم تخض أي معارك مع الحوثيين منذ بدء الحرب، وذلك بالإشادة بدورها في محاربة الإرهاب حد زعمه، مشيرا الى أنها قدمت تضحيات في معاركها ضد الإرهاب إبان دخول عناصر تنظيم القاعدة إلى وادي حضرموت واستعادت منها مديريات الوادي.
وأشار إلى أن قوات المنطقة لن تغادر إلا بقرار رئاسي، مؤكدا في الوقت نفسه أن المنطقة الأولى قوة وطنية وجيش يلتزم الأوامر.
> هاجم رئيس أركان المنطقة العسكرية الأولى في سيئون العميد الركن يحيى أبو عوجاء، أبناء حضرموت رافضا مطالباتهم بخروج قواته من مدن وبلدات وادي حضرموت.
حديث القائد العسكري تصريح بثته قناة بلقيس ومقرها إسطنبول أمس الإثنين رافضا نقل قواته من وادي وصحراء حضرموت التي تتمركز فيه منذ بدء الحرب ولم تتحرك لمواجهة الحوثيين.
وقال أبو عوجا قائد اللواء 135 مشاة متوعدا: "إن في حال المبالغة في التصعيد فإن قوات المنطقة ستكون بالمرصاد، ولن تسمح بالعبث بالممتلكات العامة والخاصة".
وأعلن القائد العسكري الذي ينتمي لإحدى مناطق الحوثيين وجميع منتسبي قواته من أبناء المناطق الشمالية، صراحة رفضه مخرجات اتفاق الرياض الذي نص على إخراج قوات المنطقة الأولى قائلا: "إنه لا يوجد بند في اتفاق الرياض ينص على إخراج أو نقل أي من قوات المنطقة الأولى"، ويشير حديث القائد العسكري إلى رفضه للتحركات الشعبية التي تفجرت منذ الشهر الماضي في المحافظة، مطالبة بنقل هذه قوات إلى خارجها وإحلال بدلا عنها قوات من أبناء المحافظة.
وفي تصريحاته انتقد أبو عوجاء تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي الداعمة للمطالب الشعبية الأخيرة في وادي حضرموت معتبرا مواقف المجلس تصعيدا خطيرا ضد قواته.
وقال، "الأمر مؤسف يفترض بالمجلس الانتقالي كأحد مكونات الشرعية أن يعمل مع الجميع في خندق واحد لمواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، بدل الدخول في صراعات داخلية".
وحاول أبو عوجا تبرير مواقف قواته الساكنة ولم تخض أي معارك مع الحوثيين منذ بدء الحرب، وذلك بالإشادة بدورها في محاربة الإرهاب حد زعمه، مشيرا الى أنها قدمت تضحيات في معاركها ضد الإرهاب إبان دخول عناصر تنظيم القاعدة إلى وادي حضرموت واستعادت منها مديريات الوادي.
وأشار إلى أن قوات المنطقة لن تغادر إلا بقرار رئاسي، مؤكدا في الوقت نفسه أن المنطقة الأولى قوة وطنية وجيش يلتزم الأوامر.
