الانتقالي: المبعوث الأممي يكافئ الحوثيين على جرائمهم

> عدن «الأيام» خاص:

> الانتقالي: المبعوث الأممي مطالب بطرح إحاطاته بمصداقية لمجلس الأمن
متحدث الانتقالي: لن تمر أي مشاريع تتعارض مع إرادة أبناء حضرموت

> أكد المجلس الانتقالي الجنوبي أن الاحتفالية الجماهيرية التي شهدتها أبين، أمس الأول، بذكرى عيد الاستقلال 30 نوفمبر، تعد إشارة صريحة على إصرار شعب الجنوب على انتزاع حقه في استعادة سيادته على أرضه منتقدا المبعوث الأممي لليمن هانس جروندبيرج على تقصيره في تحديد مسؤولية الحوثيين في الهجمات التي طالت المدنيين والقوات الجنوبية مؤخرا.

جاء ذلك في اجتماع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أمس الأربعاء برئاسة الأمين العام محافظ العاصمة أحمد حامد لملس، حيث أشادت الهيئة في اجتماعها بالمشاركة الشعبية الواسعة، ونجاح الفعالية الكرنفالية المليونية، والمهرجان البهيج الذي شهدته مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين أمس الثلاثاء، احتفاءً بالذكرى الـ 55 لعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر المجيد.

وأثنت هيئة رئاسة الانتقالي على جهود القيادات المحلية في محافظة أبين على حسن تنظيم المهرجان الجماهيري وإخراجه بصورة تليق بعظمة المناسبة، مؤكدة في السياق إصرار شعب الجنوب وقيادته السياسية على انتزاع حقه في استعادة سيادته على أرضه.

وأفاد الموقع الرسمي للمجلس بأن هيئة الرئاسة ناقشت التقرير المقدم من مركز دعم صناعة القرار حول الأوضاع والمستجدات على الساحة الجنوبية، وأهمها الاعتداءات المتكررة من قبل المليشيا الحوثية على مواقع القوات الأمنية الجنوبية، والأعيان المدنية، بمختلف أنواع الأسلحة، والتي تسببت باستشهاد العديد من النساء والأطفال، مستغربة تجاهل المبعوث الأممي لكل جرائم قتل الأبرياء الآمنين في منازلهم من قبل هذه المليشيا الإرهابية.

ودعت الهيئة المبعوث الأممي هانس جروندبيرج إلى الطرح بمصداقية في إحاطاته التي يقدمها لمجلس الأمن الدولي تلك الجرائم والمطالبة باتخاذ إجراءات فاعلة تجاهها عوضا عن مكافأة المليشيا عليها بالضغط على الطرف الآخر لتقديم تنازلات جديدة لصالحها.

واستمعت الهيئة إلى التقرير المُقدم من مركز التدريب والتأهيل عن أدائه منذ تأسيسه في مايو من العام الجاري، مشيدة بالجهود التي تبذل لتدريب كوادر المجلس، وتطوير قدراتهم التخصصية اللازمة في مجال عملهم.

إلى ذلك قال متحدث المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري إن عدن وحضرموت هما جناحا الجنوب، وأن شعب الجنوب سيتصدى لكل من يحاول العبث بهما وبمنجزات ومكتسبات الثورة الجنوبية التحررية.

وأكد الكثيري، في كلمة المجلس الانتقالي في احتفالية أبناء حضرموت بمناسبة الذكرى الـ55 لعيد الاستقلال الجنوبي 30 من نوفمبر المجيد، أن صبر شعب الجنوب لن يطول تجاه مليشيا المنطقة العسكرية الأولى، مضيفا التأكيد أن "أبناء حضرموت قد حسموا خيارهم منذ احتلال الجنوب عام 94، ولن تمر أي مشاريع تتعارض مع إرادة أبناء هذه المحافظة التي تعتبر درعاً للجنوب، وأن حضرموت وحدة موحدة والساحل والوادي والهضاب وصحراء حضرموت، ليست قابلة اليوم للتقسيم أو التجزئة، ومثل هذه المشاريع سوف تسقط حتما كما سقطت في السنوات الماضية".

وتابع الكثيري قائلا: "نحن متمسكون بمضامين اتفاق ومشاورات الرياض وسنوحد الجهود نحو الحوثي حسب الاتفاق والذي نص على نقل كافة القوات إلى الجبهات بما فيها قوات المنطقة العسكرية الأولى".

وقال الكثيري أن على الإخوة في التحالف العربي بأن يدركوا أن صبر الجنوب لن يطول أمام مليشيات المنطقة العسكرية الأولى.

وأعلن الكثيري ترحيبه بكل جنوبي حر يشاطر الانتقالي النضال حتى التحرير والاستقلال، وقال "الجنوب لكل أبنائه لا تابع ولا متبوع".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى