> * في اختتام بطولة شهداء زنجبار ، الذي ترعاها دائرة الشباب والرياضة بالامانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الأخ مؤمن السقاف جرت وقائع المباراة المجنونة والمثيرة في كل دقائقها بين فريقي نصر زنجبار والاماجد والتي قدم من خلالها لاعبو الفريقين منازلة مثيرة وممتعة حيث كان التقدم لفريق الاماجد عن طريق اللاعب المتميز محمدين وبعد إحراز هدف التقدم ظل فريق الاماجد يدافع عن مرماه طيلة المباراة .. وفي آخر ثواني زمن المباراة عادل النصر عبر اللاعب المتميز هداف البطولة بدر العويني ليظل اللعب سجالا حتى أطلق حكم المباراة صافرة النهاية للاحتكام لركلات الترجيح التي كانت أيضاً بحجم اثارة احداث المباراة في وقتها الاصلي حيث تمكن حارس مرمى الاماجد من التصدي لركلتي ترجيح ليضع فريقه الاماجد متقدماً بهدفين لصفر وأيقن الجميع ان فريق الاماجد سيتوج ولكن كان هناك رأيا يختلف مع كل من في الملعب وهو رأي الحارس النصراوي الشجاع المبدع الذي قالها بصوته العالي أنا من سيقرر من هو البطل ليس بعد يا أماجد فتصدى لثلاث ضربات ترجيح متتالية ليضع فريقه في منصة التتويج ، ويثبت للجميع أن كرة القدم لاتصدق فيها التوقعات المسبقة.

* أدار المباراة طاقم تحكيم مكون من وجدي نايف وتامر حنش وسالم الفوشه والرابع خالد فضل.