مواطنون يتهمون قاضيا باختلاس أموال والتلاعب بالقضايا
مواطنون يتهمون قاضيا باختلاس أموال والتلاعب بالقضايا
> تعز «الأيام» خاص:
> شكا مواطنون من أبناء مديريات الحجرية بمحافظة تعز من فساد يستشري في محكمة الحجرية متهين قاضي بارز في المحكمة.
واتهم مواطنون القاضي نشوان المجاهد قاضي محكمة الحجرية باختلاس أموال للتلاعب بالقضايا المنظورة في المحكمة.
وقال متقاضون، إن القضايا في محكمة الحجرية استنزفت مدخراتهم بسبب التلاعب الذي تشهده هذه المحكمة.
وأضاف "يقوم بنقل القضايا إلى منزله، واستخدامه شقيقه جلال ليقوم بالتلاعب بالقضايا وأخذ الأموال من الناس المتقاضيين". وتابع موضحاً، "الهدف من هذا النقل هو نهب أموال الناس والتلاعب بقضاياهم، وقد حصل ذلك كثيراً".
وتورط المجاهد بحسب معلومات في عمليات تلاعب قضائي بدأ من التسهيل لمتنفذين للبسط على الأراضي الخاصة بالمواطنين البسطاء ولم ينتهي عند اصدار احكام ببراءة متهمين بعد إثبات التهم عليهم.
وذكر متقاضون، إن المسؤول القضائي افرج عن متهمين بقضايا رغم وجود دلائل ضلوعهم في هذه القضايا، وفي ذات الوقت يحتجز حرية ثلاثة مدنيين دون أي مسوغ قانوني لإرضاء غريمهم فقط وارغامهم على التوقيع على محرر مبيع لمشتري متعسف يرفض سداد باقي ثمن أرضهم.
كان المجاهد بحسب المعلومات قد حكم لصالح هؤلاء المدنيين قبل مدة غير أن زيارات المشتري المتعسف المتكررة لمنزله غيرت موقفه وحولته من قاضي إلى خصم فانقلب على حكمه واحتجز الثلاثة الملاك ليجبرهم على بيع حقهم لشخص يرفض دفع الثمن.
وكان نشطاء تحدثوا على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، أن المجاهد يحاكم امرأة عجوز لرفضها بيع أرضها للقيادي الإصلاحي طاهر القميري.
طوال السنوات الممتدة من عام 2018 وحتى العام الجاري، عاشت مدينة تعز في فوضى غير مسبوقة وانتشرت ظواهر البسط والنهب على الأراضي والممتلكات من قبل نافذين في القوات الحكومية وسط غياب كامل للمؤسسة القضائية في المدينة، كما يقول مراقبون.
واتهم مواطنون القاضي نشوان المجاهد قاضي محكمة الحجرية باختلاس أموال للتلاعب بالقضايا المنظورة في المحكمة.
وقال متقاضون، إن القضايا في محكمة الحجرية استنزفت مدخراتهم بسبب التلاعب الذي تشهده هذه المحكمة.
وقال أحد المتقاضين، إن المجاهد يقوم بمجرد استلامه ملف قضية ما، بالبحث في تفاصيل المتقاضيين وحالتهم المادية، فإن رأى أن حالتهم صالحة للسلب بدأ مباشرة بطرح فكرة الحل الودي ليتمكن من نقل القضية من المحكمة إلى منزله ليبدأ بالتلاعب بالمتقاضيين ومطالبتهم بأموال لا حق له بها.
محكمة الحجرية تعز
وأضاف "يقوم بنقل القضايا إلى منزله، واستخدامه شقيقه جلال ليقوم بالتلاعب بالقضايا وأخذ الأموال من الناس المتقاضيين". وتابع موضحاً، "الهدف من هذا النقل هو نهب أموال الناس والتلاعب بقضاياهم، وقد حصل ذلك كثيراً".
وتورط المجاهد بحسب معلومات في عمليات تلاعب قضائي بدأ من التسهيل لمتنفذين للبسط على الأراضي الخاصة بالمواطنين البسطاء ولم ينتهي عند اصدار احكام ببراءة متهمين بعد إثبات التهم عليهم.
وذكر متقاضون، إن المسؤول القضائي افرج عن متهمين بقضايا رغم وجود دلائل ضلوعهم في هذه القضايا، وفي ذات الوقت يحتجز حرية ثلاثة مدنيين دون أي مسوغ قانوني لإرضاء غريمهم فقط وارغامهم على التوقيع على محرر مبيع لمشتري متعسف يرفض سداد باقي ثمن أرضهم.
كان المجاهد بحسب المعلومات قد حكم لصالح هؤلاء المدنيين قبل مدة غير أن زيارات المشتري المتعسف المتكررة لمنزله غيرت موقفه وحولته من قاضي إلى خصم فانقلب على حكمه واحتجز الثلاثة الملاك ليجبرهم على بيع حقهم لشخص يرفض دفع الثمن.
وكان نشطاء تحدثوا على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، أن المجاهد يحاكم امرأة عجوز لرفضها بيع أرضها للقيادي الإصلاحي طاهر القميري.
طوال السنوات الممتدة من عام 2018 وحتى العام الجاري، عاشت مدينة تعز في فوضى غير مسبوقة وانتشرت ظواهر البسط والنهب على الأراضي والممتلكات من قبل نافذين في القوات الحكومية وسط غياب كامل للمؤسسة القضائية في المدينة، كما يقول مراقبون.
