صنعاء: السعودية وإسرائيل حاولتا عرقلة استقلال الجنوب عن بريطانيا

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> زعمت جماعة الحوثي أن السعودية وإسرائيل حاولتا عرقلة استقلال جنوب اليمن عن بريطانيا في ستينات القرن الماضي.

جاء ذلك في كلمة لنائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في قوات الحوثيين عبدالله بن عامر، خلال فعالية أقيمت في صنعاء، بالتزامن مع الذكرى الـ 55 ليوم الاستقلال عن بريطانيا في 30 نوفمبر 1967 .

وقال المسؤول الحوثي، "إن التحرّك السعودي بالتزامن مع التحرك الإسرائيلي جاء في إطار محاولة إيجاد كيان العدو الإسرائيلي موطئ قدم له في أهم المواقع الإستراتيجية لليمن من الموانئ والمنافذ البحرية في البحر الأحمر والبحر العربي ومضيق باب المندب"، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء.

وأضاف أن إسرائيل كانت مستفيدة من التواجد البريطاني في عدن التي كانت تمثل مركزا اقتصاديا متقدما له".

وزعم أن بريطانيا أوجدت إستراتيجية بعد رحيلها تقضي بإيجاد سلطة في جنوب اليمن تكون موالية لإسرائيل من أجل السيطرة على ميناء عدن، مستدركاً بالقول "إلا أن المقاومة الوطنية في الجنوب أفشلت هذه المخططات".

وتابع المسؤول الحوثي قائلاً إن "كيان العدو الإسرائيلي طلب من بريطانيا التراجع عن الانسحاب من جنوب اليمن، وأنه في حال الانسحاب يتم الاحتفاظ بقاعدة عسكرية في عدن، والاحتفاظ بالجزر، بحيث لا تخضع للاستقلال".

وأردف قائلاً إن "وفد الجبهة القومية تفاجأ أن المندوب البريطاني جاء ومعه كمال أدهم، مستشار الملك فيصل، وكان من ضمن المطالب أنه في حال عدم الاحتفاظ بقواعد عسكرية في عدن، وفي الجزر، يتم تسليم جنوب اليمن للسعودية".

وقال إن الجبهة القومية لم ترضخ للمطالب البريطانية خلال مفاوضات الاستقلال، فيما يخص بقاء قواعد عسكرية في عدن أو في الجزر.

وذكر ابن عامر، أن ما أسماها الأطماع السعودية في السيطرة على محافظتي المهرة وحضرموت بدأت منذ العام 1972م إلى جانب إيجاد قاعدتين عسكريتين في جزيرتي سقطرى وميون.

وأشار إلى أن السعودية قامت بتأسيس جيش الإنقاذ في منطقة شرورة، من مهامه السيطرة على حضرموت والمهرة".

واعتبر المسؤول الحوثي، أن "ما يحدث اليوم في الجنوب هي المؤامرة نفسها التي كانت في السابق، سواء جاءت بوجه سعودي أو إماراتي في السيطرة والاحتلال للموانئ والجزر وأهم المواقع الإستراتيجية في اليمن" حسب قوله.

واستطرد قائلاً "لذلك فإن المعركة اليوم هي معركة استقلال لليمن الذي يمتلك من الثروات والمواقع الإستراتيجي الهام مميزات دفعت غزاة الأمس للعودة اليوم تحت مبررات واهية"، على حد تعبيره.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى