قتلى وجرحى في تجدد للحرب بتعز
قتلى وجرحى في تجدد للحرب بتعز
> «الأيام» غرفة الأخبار:
>
وقال المركز الإعلامي لمحور الجيش اليمني في تعز عبر صفحته في "فيسبوك"، إن "الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية، أحبط محاولة تسلل للحوثيين في أطراف المطار القديم شمال غربي مدينة تعز، وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم".
ويأتي التصعيد بعد شهرين من إعلان الحوثيين مطلع أكتوبر الماضي، وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، في ظل اشتراط الجماعة دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
أعلن الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا، أمس السبت، مقتل وإصابة مسلحين من جماعة "أنصار الله"، إثر مواجهات في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وذكر أن "وحدة خاصة من الجيش نفذت عملية إغارة على مواقع للحوثيين غرب تعز"، موضحًا أن "قوات الجيش تمكنت من اختراق مواقع للحوثيين في قطاع الضباب، وقتلت وجرحت عددا من عناصرهم والعودة إلى مواقعها سالمة".
وتأتي المواجهات بين الجيش اليمني وجماعة الحوثي في محافظة تعز، غداة معارك عنيفة بين الطرفين في محافظة مأرب، أوقعت 51 قتيلا وجريحا من الجانبين، حسب ما أفاد حينها مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
ويوم الثلاثاء الماضي، حذر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي من أن تتسبب هجمات الحوثي على موانئ تصدير النفط في تصعيد عسكري واقتصادي، وتقويض جهود الوساطة الأممية بين أطراف الصراع لتجديد وتوسيع الهدنة المنقضية في اليمن في الثاني من أكتوبر الماضي.
وفي 21 نوفمبر الماضي، تبنت الجماعة هجوما على ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت شرقي اليمن، هو الثاني من نوعه على الميناء والثالث الذي يستهدف الموانئ النفطية في مناطق سيطرة الحكومة، وذلك بعد شهر من إعلانها الطلب من الشركات النفطية إيقاف عمليات التصدير ردا على ما تعتبره الجماعة استحواذا من الحكومة على إيرادات النفط والغاز وعدم توجيهها في دفع رواتب الموظفين.
