إيران: موقفنا باليمن واضح وتحسن علاقتنا بالسعودية يخدم أمن المنطقة

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن بلاده تستخدم كافة إمكانياتها لإحلال السلام والاستقرار والأمن في اليمن.

وردا على سؤال حول ادعاء إيقاف سفينة إيرانية تحمل بعض الذخائر وهي في طريقها إلى اليمن قال كنعاني "سمعنا هذا الادعاء من مصادر إخبارية وهو يمثل تكرار مزاعم لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى طرح قضايا سياسية واستغلالها استمرارا للنهج التخريبي للإدارة الأمريكية باعتبارها الداعم الرئيسي للعدوان على اليمن".

وأكد المتحدث خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، أن "موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه اليمن واضح ويعتمد على استخدام كافة إمكانياتها لإحلال السلام والاستقرار والأمن في اليمن، وتعتقد أن الشعب اليمني وحده هو الذي قادر على تقرير مصيره بعيدا عن تدخل الأجانب، لذلك فأن توجيه التهم ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو استمرار نفس السياسات الخاطئة للإدارة الأمريكية دعما للعدوان على اليمن، هذه الإدارة التي مسؤولة عن الخسائر التي يتكبدها الشعب اليمني، تلجأ إلى توجيه مثل هذه الاتهامات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للإسقاط".

وبشأن المحادثات مع السعودية قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "تحسين العلاقات بين إيران والسعودية يخدم مصالح الجانبين وكذلك مصالح المنطقة، موقف الجمهورية الاسلامية الإيرانية في هذا الصدد واضح تماما، يمكن أن يوفر الحوار السياسي والتفاوض فرصة لحل الخلافات واستئناف العلاقات بين البلدين في إطار المصالح المشتركة والمصالح الإقليمية وكانت إجراء خمس جولات من المفاوضات في بغداد بمساعدة الحكومة العراقية في إطار تحقيق هذا الهدف وعلينا أن نرى ما هي الخطوة العملية من الجانب الآخر.

وأضاف الحكومة العراقية بذلت جهودا بناءة في هذا الصدد وأعلنت استعدادها لاستكمال هذه العملية وإيران ترحب بها".

وأكد أن إيران لن تقبل بإجراء المفاوضات النووية تحت الضغط والتهديد ولن تقدم التنازلات وهذا ما يعرفه الأمريكان جيدا.

وأضاف كنعاني، أن المفاوضات لها منطقها الخاص وأن إيران التزمت بخطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) لكن الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من الاتفاق.

وتابع أن أيران لازالت ملتزمة بعملية التفاوض وتسعى لحسمها غير أنها لن تتفاوض على أساس الحاجة إلى المفاوضات ملفتا، أن حاجة الغرب إلى التفاوض ليست أقل من حاجة إيران إليه والاتفاق متاح ويمكن للأطراف المعنية التوصل إليه في أقصر وقت ممكن.

وحول المواقف المتباينة للأمريكيين تجاه إيران قال، "إن المفاوضات لم تندرج ضمن أولويات الولايات المتحدة وإنما هي تركز على قضايا أخرى، هناك تناقض في تصريحات الأطراف الغربية المعنية بالاتفاق النووي لاسيما الإدارة الأمريكية التي لم تخلق مسارا غير مناسب تجاه خطة العمل المشترك الشاملة فحسب بل منعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الاستفادة من الفوائد الاقتصادية لخطة العمل المشترك الشاملة" وإضافة إلى ذلك، "أثارت الشكوك تجاه الحلول الدولية متعددة الأطراف لتسوية القضايا المعقدة مؤكدا ، على أمريكا أن تتحمل مسؤوليتها تجاه ما نشهده حاليا بسبب تصرفاتها غير المسؤولة".

وأكد، التزمت إيران بتعهداتها تجاه خطة العمل المشترك الشاملة وكانت الإدارة الأمريكية هي التي انتهكت الاتفاق ومن المؤسف أن الدول الأوروبية المعنية بالاتفاق لم تلتزم بتعهداتها ولم تستطع التعويض عن الانسحاب الأحادي وغير القانوني للولايات المتحدة من الاتفاق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى